فريق التحرير- الترا جزائر
دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، وزارة التعليم العالي إلى مراجعة نظام مسابقة الدكتوراه، من أجل تحقيق أكبر نسبة من تكافؤ الفرص بين الطلبة.
حنون انتقدت نظام "أل. أم. دي" وطالبت بفتح نقاش حقيقي حوله
وانتقدت حنون بشدة، حرمان طلبة من إجراء المسابقة وفق ما ينص عليه المرسوم الأخير لوزارة التعليم العالي، فقط لأنهم تعثروا في مشوارهم الجامعي بإعادة السنة أو أنهم خضعوا لإجراءات تأديبية.
واعتبرت زعيمة حزب العمال، أن هذا الواقع يزيد من الاحتقان داخل الجامعة التي تعيش في الأصل حالة من الفوضى بسبب السياسات المعتمدة خلال فترة الحجر الصحي.
وذهبت حنون إلى حد الاعتقاد بوجود نية لتدمير الجامعة بسبب فرض التعليم عن بعد بحجة انتشار فيروس كورونا، وحذرت من أن هذه السياسة ستقود لتدمير الجامعة الجزائرية.
وأشارت حنون إلى أن الحكومة فرضت وضعيات لا تطاق على الطلبة الذين لم يعد بإمكانهم التنقل إلى الجامعات بسبب استمرار تجميد النقل بين الجامعات، كما أن ليس كل الطلبة بمقدورهم توفير أجهزة وربط بالأنترنت لحضور الدروس عن بعد حسبها.
وقالت الأمينة العامة للحزب، إن توفير شروط الوقاية في الجامعة هو مسؤولية الحكومة التي يجب عليها تأمين كل وسائل الحماية للطلبة بشكل يجعلهم قادرين على مزاولة دراستهم بشكل عادي.
وجددت حنون انتقاد نظام "ليسانس –ماستر-دكتوراه" الذي ميّع التعليم العالي في اعتقادها وتسبب في كوارث على مستوى الجامعة، وطالبت بفتح نقاش حقيقي حوله إذا كانت هناك نية لإصلاح الجامعة.
اقرأ/ي أيضًا: