09-يوليو-2022
أطفال يلعبون

أطفال يلعبون أمام المسجد الكبير بالعاصمة (الصورة:Geety)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال خطيب المسجد الكبير الذي يؤدي فيه كبار الرسميين في الدولة صلاة العيد، إن فرحة الجزائريين لن تكتمل إلا بتحرير المسجد الأقصى.

الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان حضر صلاة بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة إلى جانب عدد من المسؤولين

وذكر خطيب المسجد الكبير أن المواقف الوطنية النبيلة تحتم على الجزائريين العمل على نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين "والتي لا تكتمل فرحتنا إلا بتحريرها وتحرير المسجد الاقصى المبارك".

وتحدث الخطيب عن تزامن يوم العيد مع ذكرى الاستقلال، وأشار إلى الجرائم التي ارتكبها المستعمر في حق الشعب الجزائري من هتك للاعراض ونهب للخيرات وتدنيس للاماكن المقدسة بدعوى انه يسعى الى إدخال الحضارة الى المجتمع الجزائري.

وأبرز في السياق أن الشعب المسلم تصدى الى كل محاولاته الباطلة ووقف كرجل واحد من أجل تحرير الوطن الذي دفع من أجله ملايين الشهداء.

وأضاف أن الشعب الجزائري اليوم، موحد وملتحم مع جيشه من أجل حماية حدود الوطن والعمل على بناء جزائر واحدة موحدة داعيا الجميع الى الحفاظ على امانة الشهداء والذود على كل شبر من ارض الوطن.

وحضر صلاة العيد عدد من المسؤولين يتقدمهم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة وسط جمع غفير من المواطنين.

كما أدى في نفس الجامع صلاة العيد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف وأعضاء من الحكومة إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.