أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الاحتفاء بذكرى اجتماع القادة الستة التاريخيين الذين فجروا الثورة التحريرية، يعد فرصة لاستحضار ما صنعه هؤلاء الأبطال.
وزير المجاهدين يؤكد أن الجزائر ستستمر في دعم القضايا العادلة
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لندوة تاريخية نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى السبعين لاجتماع هؤلاء القادة.
وبالمناسبة، أكد ربيقة أن الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية يعد فرصة لتجديد العهد مع هؤلاء الأبطال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر التي كانت رمزًا للتحرر في الماضي، أصبحت اليوم نموذجًا للتنمية والتقدم، حسبه، مؤكداً أن روح نوفمبر ستظل مصدر إلهام لكل الأحرار في العالم، وستستمر الجزائر في دعم القضايا العادلة.
وشهدت الندوة التاريخية تقديم محاضرات حول المسار التاريخي لاجتماع القادة الستة التاريخيين: مصطفى بن بولعيد، محمد بوضياف، كريم بلقاسم، العربي بن مهيدي، رابح بيطاط، وديدوش مراد.
وعادمؤخرا الحديث عن مفجري الثورة الجزائرية الذين قضى نصفهم شهداء، بمناسبة استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار.
وذكر مكتب تمثل حماس في الجزائر، أن رحيل القادة لن يضعف من جذوة المقاومة مؤكدا نه يستلهم ذلك من مصير قادة الثورة التحريرية الذين لم يضعف رحيلهم من عزم الجزائريين على افتكاك الاستقلال.
