10-فبراير-2022

عبد العزيز رحابي، وزير وسفير سابق (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال الوزير السابق عبد العزيز رحابي، إن مغادرة الأطباء للعمل في الخارج، يتحملها المجتمع والسلطة على حد سواء.

قضية هجرة الكوادر الصحية الجزائرية إلى فرنسا تواصل صنع الجدل

وذكر رحابي في تدوينة له على صفحته بموقع فيسبوك، أن ما وصفه بنزوح الأطباء بعد 60 سنة من الاستقلال تطرح بعض الحقائق التي تحيط بممارسة هذه المهنة في الجزائر.

والحقيقة الأولى وفق السياسي المعارض سابقا، ترتبط بعدم مراعاة المجتمع ككل سواء أكانت السلطة والمجتمع، لنخبه والتي هي نتاج الجهد والتميز والمعرفة.

أما الحقيقة الثانية حسبه، فتكمن في الظروف العامة لممارسة الطب في الجزائر مما يعني حسبه أنه لا المواطن ولا مهنة الطب التي عانت من كل أشكال القمع ولا السلطات العمومية راضون عن وضعية القطاع.

وشبه السفير السابق مغادرة الأطباء  بظاهرة الهجرة السرية (الحراقة)، لأن الأطباء يعانون حسبه من ضيق الآفاق وبيئة معيشية متدهورة لا تعزز التنمية البشرية التي يطمح إليها كل إنسان.

ويأتي تعليق رحابي إثر الإعلان عن نجاح 1200 طبيب جزائري في مسابقة المعادلة للالتحاق بالمستشفيات الفرنسية، ما يفاقم من ظاهرة هجرة الأطباء من البلاد.

وذكرت صفحة أطباء جزائريين على موقع فيسبوك، أن "الجزائريين اقتطعوا كالعادة حصة الأسد بحصولهم على الأغلبية الساحقة في لائحة الناجحين، وهذا رغم القيود الكبيرة على السفر التي كانت تتعلق بالجزائر فقط دون باقي الدول المعنية، حيث أن الامتحان يجرى في فرنسا".

ويعتبر هذا الامتحان إحدى البوابات الرئيسية للعمل كطبيب في فرنسا، حيث تنظم فرنسا دوريا هذا الامتحان النظري لكل طبيب حائز على شهادة طب خارج الاتحاد الأوربي مهما كانت الدولة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

زمور: لسنا في حاجة للأطباء الجزائريين..، وسأطردهم

هجرة الأدمغة الجزائرية.. هل هناك أسباب للبقاء؟