دعا عدد كبير من الأحزاب والجمعيات والنقابات والشخصيات، إلى التحلي باليقظة واعتماد الوسائل السلمية فقط في رفض الانتخابات الرئاسية وعدم السقوط في فخ الاستفزازات المعادية للثورة.
طالب الموقعون على النداء، برفع العقبات أمام الحريات الفردية والجماعية والإفراج عن السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، ودعوا إلى تغيير النظام السياسي
وطالب البيان الذي ورد على شكل نداء، بـرفض بـ"المهزلة الانتخابية" عبر الطرق السلمية، مشيرًا إلى أن "سلطة الأمر الواقع غير الشرعية وغير المشروعة تسعى إلى إكمال انقلابها الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
وذكر النداء أن غاية النظام من هذه الانتخابات، هي الحفاظ على مهزلة الانتخابات الرئاسية، واتهم أصحاب القرار بالإصرار على فرض الرئيس المقبل باستعمال القوة والعنف، وذكر أنهم "تحت خطر المساس بديمومة الدولة يجرّون البلاد إلى الفوضى، ويعتزمون إدامة الاستبداد والافتراس".
وطالب الموقعون على النداء، برفع العقبات أمام الحريات الفردية والجماعية والإفراج عن السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، ودعوا إلى تغيير النظام السياسي، الذي يسمح بتحقيق الانتقال الديمقراطي وعملية التأسيس السيادية الخارجة عن سيطرة مؤسسات النظام الاستبدادي.
كما دعا أصحاب النداء الجزائريات والجزائريين في الداخل والمهجر إلى رفض وبأي وسيلة سلمية، ما وصفوها بـ"المهزلة الانتخابية" في 12 ديسمبر/كانون الأول، مع التحلي باليقظة ضد جميع الاستفزازات المعادية للثورة.
ووجه أصحاب النداء خطابًا للجزائريين، يقول "دعونا نستمر معًا موّحدين في المطالبة برحيل نظام الشرطة من خلال عملية انتقال ديمقراطية تضع أسس جمهورية جديدة. شعوب العالم تراقب ثورتنا بإعجاب، دعونا نبقى متّحدين وعازمّين وسلميين في هذا النضال المثالي من أجل الديمقراطية والمواطنة الفعّالة، مرة أخرى لا شيء يستطيع التغلب على الثورة الجزائرية السلمية ضد النظام الاستبدادي".
ويوجد من بين الموقعين، أحزاب جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب العمال والحركة الديمقراطية الاجتماعية وحزب العمال الاشتراكي والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات من الحقل الأكاديمي ونقابات مستقلة.
اقرأ/ي أيضًا: