فريق التحرير - الترا جزائر
أيّدت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة، الإبقاء على النشطاء المضربين عن الطعام داخل السجن، في قرارها الصادر اليوم، رغم المطالبات بالإفراج عنهم.
النشطاء شنوا إضرابًا عن الطعام منذ نحو أسبوعين
وذكرت المحامية فطة سادات، أن غرفة الاتهام قرارت بتأييد أمر الإيداع الذي أصدرته محكمتي سيدي امحمد وباب الوادي، بحق 22 معتقلا يوجدون حاليا في إضراب عن الطعام.
ويوجد النشطاء في حالة إضراب عن الطعام، منذ نحو أسبوعين، مع حديث حقوقيين عن تدهور صحة بعضهم بسبب عدم تحملهم إرهاق الصيام والامتناع عن تناول الطعام.
واعتقل هؤلاء النشطاء فيما عرف بسبت التصعيد يوم 3 نيسان/أفريل الماضي، وتم إيداعهم الحبس المؤقت بتهم "المساس بالوحدة الوطنية"، "التحريض على التجمهر غير المسلح" و"التجمهر غير المسلح".
ويتعلق الأمر، وفق ما وثقه حقوقيون ونشطاء، بكل من بن رحماني عبد الحق وسعيد طالحي ومنخل محمد الأمين وصالح عبد الحكيم وعبدلي زهير عبد الجليل وأحمد بطروني وأقمادز البشير ومالك محمد واوجديت وليد وسليماني حسين، فيما تم الإفراج عن القاصر "لدار محمد الأمين" من طرف قاضي الأحداث.
أما بمحكمة سيدي محمد، فقد تم إيداع كل من "بوڨرة لطفي"، "بن سعادة عادل"، "بن عامر رشيد"، "لراري عمر"، "أحمد واكلي" الحبس المؤقت.
من جانب آخر، أصدرت محكمة وهران غربي البلاد، حكما بإدانة المبلغ عن الفساد نور الدين تونسي، بسنة حبسا نافذا، بتهمتي إهانة هيئة نظامية والتأثير على القضاء.
وأشتهر تونسي بالكشف عن تفاصيل قضية اكتشاف حاوية الكوكايين التي وصلت إلى ميناء وهران منتصف سنة 2018، والتي أثارت ضجة كبرى في الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا: