فريق التحرير - الترا جزائر
دعت البرلمانية الفرنسية إيمانويل مينار زوجة اليميني المتطرف روبير مينار، إلى إعادة النظر في اتفاقية التنقل والهجرة الخاصة بالجزائريين في فرنسا لسنة 1968.
أبرزت مينار أن هناك 887 ألف مواطن جزائري يعيشون في فرنسا وفق أرقام المعهد الفرنسي للإحصاء
وقالت البرلمانية الفرنسية في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن اتفاقية 1968 تتيح للجزائريين العديد من الحقوق التي لا تمنح لغيرهم من الأجانب، من خلال لم الشمل العائلي أو الحق في الإقامة لمدة 10 سنوات بعد ثلاث سنوات من الإقامة فقط.
وأبرزت مينار أن هناك 887 ألف مواطن جزائري يعيشون في فرنسا وفق أرقام المعهد الفرنسي للإحصاء في عام 2021، في مقابل رفض السلطات الجزائرية حسبها إصدار تصاريح قنصلية لمواطنيها الذين صدرت في حقهم قرارات مغادرة للتراب الفرنسي.
ودعت النائبة لمعرفة ما تنوي وزارة الداخلية فعله لتنظيم تدفق الجزائريين نحو فرنسا وإعادة النظر في اتفاقية التنقل لسنة 1968.
ويأتي سؤال النائبة في سياق معاد لاتفاقية 1968 في فرنسا حيث دعت عدة وجوه يمينية لإلغائها بينهم حتى شخصيات معتدلة مثل رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشي.
وتؤطر هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بعد ست سنوات على استقلال الجزائر، بشكل خاص دخول وإقامة وتوظيف الجزائريين في فرنسا، مما يمنحهم مكانة خاصة مقارنة برعايا الدول الأخرى.
كما تتضمن بعض الامتيازات للجزائريين منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد 3 سنوات فقط من الإقامة مقابل خمس سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد عام واحد من الزواج وغيرها.
