26-يوليو-2022
منافسة الجمباز بألعاب البحر المتوسط بوهران (الصورة: الأناضول/Getty)

منافسة الجمباز بألعاب البحر المتوسط بوهران (الصورة: الأناضول/Getty)

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن الدولة سترافق وتتكفل بكل الرياضيين المتوجين والحاصلين على ميداليات في الألعاب المتوسطية بوهران، وذلك قصد التحضير المحكم والمدروس تحسبًا للألعاب الأولمبية بباريس 2024.

سبقاق تطرق إلى الإخفاقات المسجلة في الرياضات الجماعية خلال دورة الألعاب المتوسطية

 وخلال اللقاء التقييمي، الذي جمع كل من سبقاق ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حمّاد برؤساء الاتحادات الرياضية من أجل إعطاء حوصلة حول المشاركة الجزائرية في دورة الألعاب، خاصة وأن النتائج المحققة تعد سابقة في تاريخ الرياضة المحلية وهو ما يتطلب تغيير النظرة للمستقبل، من خلال تحديد الأهداف تحسبًا للاستحقاقات المقبلة.

كما أشار سبقاق وفق وكالة الأنباء الجزائرية، إلى ضرورة وضع خريطة طريق تحسبًا للمنافسات المقبلة وتقييم المشاركة الجزائرية بكل موضوعية، مع الوقوف على كل ما لم نستطع تحقيقه للمضي قدما نحو الأمام.

وفي هذا الشأن صرح سبقاق: "12 اتحادية رياضية حققت نتائج في إطار ألعاب وهران المتوسطية من بين 24 رياضة كانت حاضرة في المنافسة، وهذا ما يجعلنا نخوض في الأسباب التي أدت إلى عدم حصول هذه الاتحاديات على نتائج إيجابية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة واتخاذ قرارات في هذا الشأن.

وأكد  المسؤول الأول عن القطاع أن هدف الوزارة حاليًا هو المحافظة على هذا المستوى و خلق المناخ الملائم لهؤلاء الرياضيين قصد التحضير الجيد للألعاب الأولمبية 2024 مشيرًا إلى أن استقرار الأسرة الرياضية عامل مهم و محوري من أجل القيام بكل إستراتيجية

وفي سياق ذي صلة، عرّج الوزير سبقاق على الإخفاق في الرياضات الجماعية خلال دورة الألعاب المتوسطية، وقال بأن الأمر يتطلب دراسة أعمق من أجل معرفة الأسباب ومحاولة تصحيح الأوضاع مستقبلًا".

وذكر الوزير أن هذا اللقاء التقييمي، هو فرصة للتبادل والتشاور رفقة الأخصائيين للنظر في أسباب عدم تحقيق بعض الاتحاديات لنتائج إيجابية للوصول إلى التغيير الذي يصبو إليه الجميع موضحا أن الوزارة، لا تشكك في النوايا الحسنة للفاعلين الرياضيين قصد تقديم الأفضل للرياضة الجزائرية.

وفي هذا الشأن، اعتبر الوزير أن المنتخب الوطني لكرة القدم لم يحضر جيدا لخوض المنافسة المتوسطية، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على منتخب كرة اليد الذي تشكل في ظرف قياسي وفي ظل الظروف الداخلية، التي تمر بها الاتحادية.

يذكر أن موعد وهران المتوسطي عرف مشاركة 3.390 رياضي قدموا من 26 دولة، حيث تنافسوا في 24 اختصاصًا مسجلًا في البرنامج العام للألعاب من بينها ثلاث رياضات استعراضية.

وأحرزت الجزائر 53 ميدالية (20 ذهبية -17 فضية -16 برونزية)، مفتكة المرتبة الرابعة في الترتيب العام لجدول الميداليات في الألعاب، وهو انجازا تاريخيا للرياضة الجزائرية ومؤشر لنجاحات مستقبلية.