عاد المنتخب الوطني لكرة اليد، الثلاثاء، من مصر عق مشاركته في البطولة الأفريقية للعبة، حيث اِكتفى "الخضر" بالمركز الخامس المؤهّل لمنافسات كأس العالم التي ستجرى بالسويد وبولندا في 2023.
سبقاق: أغلب المُنتقدين يريدون التموقع في الساحة الرياضية
وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حمّاد في انتظار بعثة المنتخب بمطار هواري بومدين الدولي.
وأدلى سبقاق بتصريحات للصحفيين بخصوص المشاركة الجزائرية، وكذا الانتقادات التي طالت المنتخب وقال: "الآن لدينا منتخب وطني، ربما يكون لديه بعض النقائص، لدينا فرصة من أجل تصحيح ذلك، هناك ستة أشهر وجب مراجعة بعضنا البعض وكذا النقائص الإدارية والتقنية لبناء فريق قوي وذلك بمشاركة الجميع".
وأردف: "يتحدثون عن الدريكتوار؟، هناك أمور تتجاوزنا لأننا مرتبطين باتحادية دولية، هناك من يحاول في كل مرّة إظهار الجانب السيء، هناك لوائح ولا نستطيع إجراء انتخابات دون المصادقة من قبل الاتحادية وإلاّ سيتم معاقبتنا".
كما واصل المتحدث ذاته كلامه:" أقولها بالفم المليان، أغلب الناس التي تنتقد، تريد التموقع في الساحة الرياضية، وهم ينتقدون ليس غيرة فقط وإنما التموقع، ولو أعطيتهم وضعية مشابهة فإنهم لن يحرّكوا ساكنًا".
وأضاف: "هناك من انتقد بعيدًا عن الأشخاص، بدأنا في العمل، من لديه مشروع فمرحبًا به، سنقوم بتحديد موعد للانتخابات لاحقًا بعد تلقي الضوء الأخضر من الاتحادية الدولية، والمكتب الجديد عليه أن يخدم المصلحة العامة للمنتخب والرياضيين".
وختم سبقاق: "كرة اليد هي الرياضة الثانية في الجزائر بعد كرة القدم، الصراعات بين مختلف الرؤساء هي من أوصلتها لهذه الوضعية، لقد سئمنا من هذا الوضع، بالصراعات الشخصية نحن نقوم بكسر طموحات الشباب الذين لديهم حبٌّ لهذه الرياضة".
