فريق التحرير - الترا جزائر
نشرت مجلة "جون أفريك" تقريرًا عن الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، يفيد بأنه يحظى بحماية أمنية عالية من طرف الأجهزة الأمنية المغربية منذ وصوله إلى البلاد في الربيع الماضي.
جون أفريك: سعداني يتفادى التصريح لوسائل إعلامية عن وضعه الشخصي ناهيك عن الأوضاع السياسية في الجزائر
وأضافت المجّلة، أن سعداني (71 سنة) يتفادى التصريح لوسائل إعلامية عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأوضاع السياسية في الجزائر.
يشير المصدر نفسه، أن الأمين العام السابق لـ"الأفلان"، يتمتع بحرية التنقل، غير أنه يعتمد على التخفي لعدم لفت الانتباه إليه.
وفي وقت سابق، نقلت يومية "لوسوار دالجيري" أنّ الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عمار سعداني، قد فرّ إلى المغرب هروبًا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه للسلطات الجزائرية في حال بقائه في بلد أوروبي.
وكان سعداني قبل انتقاله إلى المغرب، يستغلّ شقة يمتلكها بالعاصمة الفرنسية باريس، رافضًا المثول لمرتين متتاليتين لاستدعاء من طرف محكمة الشراقة للاستماع إليه في قضية نهب قطع أرضية.
وأفادت "لوسوار دالجيري"، أنّ عمار سعداني لم يعد يشعر بالأمان في فرنسا، ما أجبره على تغيير مكان إقامته مرة أخرى، حيث توجّه إلى البرتغال حيث يُقال إنه يمتلك أيضًا شقة فاخرة؛ لكن مكوثه في البرتغال لم يدم طويلًا، حيث تشتهر البرتغال بميلها للتطبيق الصارم للقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي أيضًا واحدة من البلدان التي أرسلت إليها الجزائر خطابات الإنابة القضائية للتحقيق في ممتلكات الأشخاص المتورّطين في قضايا الفساد.
وأفادت المصادر ذاتها أنّ سعداني قرّر اللجوء إلى المغرب باقتراح من أشخاص مقربين من السلطات المغربية التي يملك معها الأمين العام السابق للأفلان "علاقات مميّزة".
اقرأ/ي أيضًا:
الناطق باسم الحكومة: تصريحات سعداني حول "القضية الصحراوية" تخصّه وحده