أعلنت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة، نية ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 أيلول/سبتمبر 2024.
رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ستكون ثالث سيدة تدخل غمار الاستحقاق الرئاسي
وجاء في بيان وقّعته سعيد نغزة موّجه لوسائل الإعلام، الأحد، أنّ "إعلان ترشحي جاء بعد دراسة متأنية، وينبع من قناعتي العميقة بأن الشعب الباسل وأمتنا العظيمة وبلدنا القارة يستحق حوكمة ترقى إلى مستوى التطلعات المشروعة لكل مواطن ومواطنة."
ويرتقب أن تعلن سعيدة نغزة عن القرارـ رسميا، هذا الإثنين، على الساعة الرابعة عصرًا (16:00)، مع تنشيطها مؤتمرًا صحفيًا، بفيلا رقم 12 دار الدنيا بدالي ابراهيم، بالجزائر العاصمة، بحسب نفس البيان.
وتعدُّ سعيدة نغزة ثالث سيدة تعلن خوضها لغمار الرئاسيات بعد زبيدة عسول ورئيس حزب العمال لويزة حنون، في سابقة هي الأولى بالجزائر تشهد ترشح 3 سيدات للاستحقاقات الرئاسية.
وكانت رئيسة كونفدرالية المؤسسات الجزائرية، قد تعرّضت لضغوط، في الآونة الأخيرة، بعد أن وجهت رسالة للرئيس عبد المجيد تبون تشكوه "اضطهاد وضغوط مختلفة تمارس على رجال أعمال جزائريين من مختلف ممثلي الدولة".
وأثارت تلك الرسالة جدلا كبيرا، حتى أن وكالة الأنباء الجزائرية شنت هجومًا لاذعًا على نغزة واعتبرتها "سيدة قليلة الصيت والتي لا يجدر بها أن ترفع عاليا الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين."
ودفع ذلك بسعيدة نغزة إلى المغادرة للخارج لفترة من الزمن، بعد "تلقيها تهديدات عقب الرسالة التي وجهتها للرئيس عبد المجيد تبون"، وفق ما نقلته، وقتها، مجلة جون أفريك.
وبعدها، عادت، سعيدة نغزة، إلى الجزائر وأجرت عدة نشاطات ولقاءات مع سفراء دول أجنبية. وحضرت فعاليات اقتصادية دولية، آخرها، اجتماع منظمة العمل الدولية.
وترأس سعيدة نغزة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية (مجموعة شركات خاصة)، أنشأتها عام 1999، تعمل في مجال الإنشاءات والبناء والهياكل الفولاذية والسيراميك، كما توسع نشاطها إلى الاستيراد والتصدير وتكنولوجيا المعلومات.
وتعدّ هيئة أرباب العمل الأكثر تمثيلاً للمستثمرين الجزائريين في الفعاليات الاقتصادية في الخارج. كما أنها من بين الشخصيات الأكثر حضورًا في المنتديات الاقتصادية خارج البلاد.
