19-يونيو-2021

جيلالي سفيان، رئيس حزب "جيل جديد" (الصورة: القدس العربي)

قال سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد أنّ نتائج تشريعيات 12 جوان لم تنصف تشكيلته السياسية، لكنخه كانت ردًا لكل من اتهمه بالتفاوض مع السلطة وخيانة الحراك مقابل حصة مضمونة من مقاعد البرلمان، داعيًا هؤلاء لتقديم اعتذرات.

جيلالي: لم نساند رئيس الجمهورية وإنما ساندنا خارطة طريق للخروج من الأزمة

وقال جيلالي في ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر حزبه في العاصمة، إنّ حزبه فشل في اقناع المواطنين بالتوجه لصناديق الاقتراع والتصويت لبرنامجه، مؤكدًا أن حزبه يهدف لى تكوين كتلة انتخابية مع مرور الوقت، كن أجل إيجاد حلّ سياسي مستدام وليس نيل المقاعد فقط.

وأوضح المتحدث أنّ مشاركة جيل جديد في الاستحاق التشريعي كان تناغما مع الفكر السياسي للحزب، الذي لا يرى أي حل دون الإحتكام للانتخابات.

وأضاف "بعض الجهات التي نادت بالمقاطعة وأشخاص داخل النظام أدى لهيمنة الأحزاب والأجهزة القديمة على نتائج الانتخابات".

واستدرك قائلًا: "التشريعيات لم تعرف توزيع كوطات على الأحزاب بل فوز الأحزاب القديم، أتى كونها منتخبين محليين وشبكات في الميدان".

كما لم يخف المتحدث عدم رضاه عن أداء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، معلّقا "لا أتهم أنّ هناك نية في التزوير، لمن سلطة محمد شرفي تجاوزتها الأحداث يوم الاقتراع".

وعن البرلمان المنبثق عن الانتخابات التشريعية قال جيلالي إنّه "برلمان قانوني لكنه فاقد للشرعية".

من جهة أخرى، أوضح رئيس جيل جديد أنّه لم يساند برنامج رئيس الجمهورية وإنما ساند خارطة طريق للخروج من الأزمة".

 وفي سياق ذي صلة استبعد عضو المجلي الوطني الانتقالي سابقا فرضية مشاركة حزبه في تشكيل الحكومة القادمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار | جيلالي سفيان: السلطة أقحمت نفسها في الصراع الأيديولوجي لإضعاف الحراك

جيلالي سفيان: السلطة تملك نيّة القطيعة مع ممارسات النظام السابق