طمأن سفير الجزائر في إيطاليا، عبد الكريم طواهرية أن الجزائر ستزود إيطاليا بنفس الكميات من الغاز وبنفس السعر رغم الاضطرابات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المحروقات عالميًا.
أوضح سفير الجزائر بإيطاليا أن قوات خفر السواحل والبحرية الجزائرية تعمل على تثبيط عبور هؤلاء المهاجرين إلى أوروبا
وقال سفير الجزائر بإيطاليا في حوار مع "وكالة نوفا الإخبارية'" إنه لطالما كان التعاون في مجال الطاقة ممتازًا بين الجزائر وإيطاليا، وتبقى الجزائر إلى جانب إيطاليا في هذا المجال وخط أنابيب الغاز الذي يربط البلدين هو مثال جيد على هذا التعاون".
وأضاف "الجزائر ترغب في دعم إيطاليا في هذه الفترة الصعبة للغاية وإعطاء علامة صداقة في أبعادها الحقيقية التي تتجاوز الفائدة المادية البسيطة".
وأوضح طواهرية أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ماتاريلا للجزائر العاصمة وعنابة يومي 6 و 7 تشرين الثاني/نوفمبر شكلت بداية جديدة في العلاقات الثنائية بين إيطاليا والجزائر، والتي كانت دائما استثنائية، للارتقاء بها إلى مستوى أعلى.
وعرّج السفير الجزائري للحديث حول قضية الهجرة، دق الدبلوماسي ناقوس الخطر بشأن الوضع الحساس في الجزائر والموجة الجديدة من المهاجرين الذين يأتون بشكل أساسي من دول الساحل".
هنا، استدرك طواهرية بالقول:"لطالما اعتُبرنا واتُهمنا خطأً كدولة تسهل الهجرة غير الشرعية، بينما حقيقة الوقائع غير ذلك".
وأردف "كل يوم نسجل وصول مئات المهاجرين إلى بلادنا، نحن نناقش ونتفاوض مع قادة هذه البلدان لمساعدتهم على إعادة دمج مواطنيهم".
وأوضح سفير الجزائر بإيطاليا أن قوات خفر السواحل والبحرية الجزائرية تعمل على تثبيط عبور هؤلاء المهاجرين إلى أوروبا.
وتابع شارحا "لقد نشرنا كل الوسائل المتاحة لنا لوقف العبور إلى السواحل الإيطالية والإسبانية. بينما نواجه هذا الوضع، يجب القول إن مكافحة الهجرة تتطلب موارد بشرية ومالية ضخمة، نحن بحاجة إلى إرادة مشتركة من البلدان الأخرى حتى نتمكن من وقف هذا التدفق".