فريق التحرير - الترا جزاٍئر
ذكرت شركة سوناطراك أنها حققت ثلاثة اكتشافات لأحواض غاز، من بينها اثنان للغاز اعتمادًا على مجهودها الخاص وآخر للنفط بالشراكة مع شركة إيني الايطالية.
شركة سوناطراك أعلنت في وقت سابق عن تحقيق اكتشاف هام من الغاز الطبيعي يعد الأكبر منذ 20 سنة
وأوضحت الشركة في بيان لها أن الاكتشاف الأول يتمثل في حوض للغاز المكثف بمكمنين من طبقة الديفوني، وهذا بعد التنقيب الذي قامت به سوناطراك في بئر استكشافي بعين إكر جنوب غرب في رقعة البحث عين أميناس 2 بحوض إليزي في الجنوب الشرقي للجزائر.
وبلغت معدلات التدفق المسجلة، وفق الشركة، خلال الاختبارات 300.000 م 3 / يوم من الغاز و26 متر مكعب في اليوم من المكثفات من المكمن الأول و213.000 متر مكعب في اليوم من الغاز و17 متر مكعب في اليوم من المكثفات من المكمن الثاني.
أما الاكتشاف الثاني المحقق من طرف سوناطراك وشريكها إيني، فقد تم بعد حفر بئر استكشاف غرد أولاد جمعة غرب -1 في رقعة البحث سيف فاطمة 2 الواقع في المنطقة الشمالية من حوض بركين.
وخلال اختبار الإنتاج، أنتجت البئر 1.300 برميل في اليوم من النفط و51.000 متر مكعب في اليوم من الغاز المصاحب.
وسيتم التكفل بهذين الاكتشافين من خلال تطوير "المسار السريع"، وذلك نظرًا لقربهما من المرافق الحالية لمنطقة "أوهانات" و"غرد أولاد جمعة".
كما سجلت سوناطراك نتيجة إيجابية ثالثة أثناء حفر بئر ترسيم تامزاية -3 في رقعة أبحاث تاغيت في حوض بشار في الجنوب الغربي للجزائر، حيث تم الحصول على إنتاج هام من الغاز أثناء اختبار تكوين خزان الطبقة السييجينة، حسب بيان الشركة.
وتؤكد هذه النتيجة وجود إمكانات معتبرة من الغاز في هذا الخزان غير المختبر سابقًا في منطقة تعتبر محيطًا ناشئًا.
وفي 28 حزيران/جوان الماضي، أعلنت شركة سوناطراك عن تحقيق اكتشاف هام من الغاز الطبيعي على مستوى حقل حاسي الرمل، يعد الأكبر منذ عشرين سنة.
وقد أظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات، وفق الشركة حجمًا يتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف. ويشكل هذا الحجم من الغاز المكثف واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية.