فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت شركة سونطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات، عن استحواذها على أسهم شركة إماراتية في خط أنابيب غاز يربط الجزائر بإسبانيا؛ لتصبح المساهم الرئيس فيه.
تصبح سوناطراك مساهما بنسبة 51 في المائة، في رأس المال الجديد لشركة المساهمة ميدغاز
وجاء في بيان الشركة، اطلعلت "الترا جزائر" على نسخة منه، أن سوناطراك تعلن عن إتمام صفقة الاستحواذ على 19.10 في المائة، من الأسهم المملوكة للشركة القابضة الاسبانية (CEPSA) في شركة "ميدغاز".
هذه العملية الدولية التي وصفتها شركة المحروقات الجزائرية بـ "المهمة"، زادت حصّة سوناطراك في شركة المساهمة ميدغاز بنسبة 8.04 في المائة، لترتفع حصة مساهمتها من 42.96 في المائة إلى 51 في المائة، في شركة المساهمة "ميدغاز"، التي تدير وتستغل خط أنبوب الغاز البحري الذي يربط الجزائر مباشرة، من محطة الضغط الواقعة في بني صاف غرب الجزائر، إلى إسبانيا في محطة الوصول الواقعة في ألميريا.
وقال بيان شركة المحروقات الجزائرية "تصبح سوناطراك مساهما بنسبة 51 في المائة، في رأس المال الجديد لشركة المساهمة ميدغاز، مع شريكها التاريخي ناتورجي بنسبة 49 في المائة، وبالتالي تعزّز مكانتها كموردٍ رئيسي وموثوق للغاز الجزائري للعملاء في أوروبا، ولا سيما شبه الجزيرة الإيبيرية من خلال أنبوب الغازي ميدغاز".
وحسب البيان نفسه، فإن قطر الأنبوب البحري يبلغ 24 بوصة، وطوله 210 كيلومترًا، مع قدرة نقل سنوية تبلغ 8.2 مليار متر مكعب، سيتمّ رفعها خلال الربع الأول من عام 2021 إلى 10.2 مليار متر مكعب، بإضافة ضاغط رابع في محطة الضغط بني صاف بالجزائر.
يذكر أن الجزائر، كانت قد دخلت سنة 2018، مرحلة تجديد عقود الغاز مع شركائها التقليديين، بعد وصول أغلب العقود إلى نهاية آجالها مع انتهاء سنة 2019. وكانت بداية تجديد هذه العقود، في الـ 16 أيّار/ماي 2019 مع شركة "إيني" الإيطالية.
اقرأ/ي أيضًا:
منع توتال الفرنسية من التوسع في حقول النفط الجزائرية
قانون المحروقات الجديد.. رهانٌ آخر لجذب الاستثمارات الأجنبية