04-نوفمبر-2024
جمال حمودة  فنان جزائرية ( صورة فيسبوك)

الفنان جمال حمودة (صورة: فيسبوك)

فقدت الساحة الثقافية والفنية، اليوم الاثنين، الفنان المسرحي والتلفزيوني والسينمائي جمال حمودة عن عمر ناهز 70 عاماً، بعد مرض لازمه لسنوات.

الراحل اشتهر من خلال أدواره في المسلسلات التلفزيونية على غرار  المشوار  والغايب

الفقيد من مواليد 17 / كانون الأول/ ديسمبر 1954 بولاية سكيكدة شرق البلاد، ومن خريجي المعهد العالي للفنون الدرامية والرقص.

في سنة 1974؛ تحصّل المرحوم على شهادة ممثّل، إذ تقلّد منذ تلك الفترة العديد من الأدوار، قدمها في التلفزيون والمسرح.

وكانت انطلاقة الراحل الفنية الاحترافية عام 1977، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، عندما "اشتغل كممثل في المسرح الجهوي بولاية عنابة، وذلك في الفترة ما بين سنة 1978 وإلى غاية 1984، كما اشتغل كمدرس في الفن الدرامي بالمدرسة البلدية للموسيقى والفن الدرامي بعنابة، ثم قام بتربص في الإخراج في موسكو بروسيـا عام 1988".

خارج مجال التمثيل، اشتغل الراحل أيضا في مجال الصحافة، إذ "عمل كمراسل لأسبوعية الثورة الأفريقية من 1990 إلى غاية 1995، ليشغل بعدها وإلى غاية 2006 منصب مدير لقصر الثقافة والفنون عنابة، وليعين بعدها مستشارا فنيا بالمسرح الجهوي بعنابة".

في بدايات مشاركاته الفنية؛ مثّل حمودة في العديد من الأعمال المسرحية على غرار "المحقور" (1978) لمالك بوقرموح و"بودربالة" (1984) لأحمد خودي.

وأضاف المصدر ذاته بأنه مارس التأليف والإخراج لعدّة مسرحيات من قبيل "قهوة ولا تاي" (1987)، وأيضا "جنوب" (1990) التي حازت جائزة أحسن نص مسرحي بالمهرجان الثالث للمسرح المحترف عام 1993".

وفي سيرته الفنية دائما، كشف المصدر بأن الراحل " أخرج العديد من المسرحيات بالتعاون مع مؤلفين آخرين على غرار العمل المعروف "خباط كراعو" (1995)، إضافة إلى "مبني للمجهول" (2008)، و"حياة مؤجلة" (2009)، فضلا عن "أشرعة الحب" (2015)."

الفنان جمال حمودة صورة فيسبوك

وفي كتابة السيناريوهات، كتب الراحل العديد منها خاصة للمسلسلات التلفزيونية نحو: "في اتجاه الريح" (1998) و"شوف لعجـب" (2001) و"ثلاثة في حصلة" (2008).

كما خاض تجربة التمثيل للأفلاح من بينها: "عيسى جرموني" (1982) و"بن زلماط" (1984) لعبد الرزاق هلال و"ريح تور"(1992) لعزيز شولاح و"الاختيار" (1997) لعمار محسن.

وختم المصدر بأنّ الراحل اشتهر لدى الجمهور الواسع من خلال أدواره في المسلسلات التلفزيونية على غرار "المشوار" (1996) و"المشوار 2" (1998) و"الغايب" (2002)، وكذا "لقاء مع القدر" (2007).

من جهتها، قدّمت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، في برقية تعازيها لأسرة الفقيد، ومحبيه وكل العائلة الفنية، "سائلة المولى عز وجل أنْ يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء".

الفنان جمال حمودة صورة فيسبوك

من جانبهم؛ كتب محبوه بأنّ وفاة الفنان المسرحي الكبير جمال حمودة، هو فقدان لممثل مميز وكاتب وقامة من قامات المسرح الجزائري، وصانع الفرجة والفرحة للجمهور لسنوات طويلة.

ويأتي رحيل جمال حمودة محزنا؛ بعد أن فقدت الساحة الثقافية والفنية قد يوم واحد المخرج والصحفي الجزائري "مصطفى عبد الرحمن" عن عمر ناهز (76) سنة.