دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى المتابعة المستمرة للأوضاع الأمنية في المنطقة والاستعداد على أعلى مستوى من الجاهزية.
شنقريحة: تنوّع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة
وأكد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة القوات البرية أن "تنوع التهديدات والتحديات المعترضة تفرض على الجيش الوطني الشعبي المحافظة على أعلى مستوى للجاهزية العملياتية والمتابعة المستمرة لتطور الأوضاع الأمنية في المنطقة".
وأضاف أن هذا الوضع يوجب "تحضير القوات بكل الصرامة الواجبة ومضاعفة التمارين، بمختلف المستويات، من أجل التحكم الأمثل في منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة وتكييف أداء مستخدمينا مع التطور الهائل الذي تشهده فنون الحرب الحديثة".
كما أكد الفريق أول أنه "يتعين على الجميع أن يعوا بأن المسؤولية تكليف وليست تشريفا وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة في سبيل المرافقة الفاعلة للجهود المخلصة الرامية إلى تجسيد مشروع الجزائر الجديدة".
وفي ختام حديثه، أسدى شنقريحة جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها حول "ضرورة السهر على مواصلة جهود التحضير القتالي للوحدات والأفراد وفقا للخطط والبرامج المقررة مع توفير كافة الظروف المهنية والمعيشية المناسبة للمستخدمين، لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل، لأداء المهام الموكلة لهم على أكمل وجه".
ويأتي حديث رئيس أركان الجيش عن الأوضاع الأمنية في المنطقة، في ظل الإشكالات التي تعرفها منطقة الساحل بعودة نشاط المجموعات المسلحة وحالة عدم الاستقرار الذي تعرفه هذه الدول.
