فريق التحرير - الترا جزائر
هنّأ الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسمه وباسم كافة مُستخدمي الجيش، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية.
شنقريحة: أؤكد له أننا عازمون في الجيش الوطني الشعبي على مواصلة العمل بإخلاص، تحت قيادته، من أجل تعزيز أمن واستقرار بلادنا
وقال بيان وزارة الدفاع الوطني، بأنّ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، قام اليوم السبت، بزيارة إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، قدّم فيها "بالمناسبة، باسمه الخاص، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، تهانيه إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عقب انتخابه لعهدة رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 07 أيلول/ سبتمبر الحالي".
وفي الإطار، هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة، كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، ومختلف المصالح الأمنية، نظير مساهمتهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني المفصلي.
كما عبّر للرئيس تبون "بأحر التهاني والتبريكات، على الثقة المتجددة، التي وضعها فيه الشعب الجزائري لقيادة البلاد لعهدة ثانية، ومواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة".
وفي السياق أضاف:" أؤكد له أننا عازمون في الجيش الوطني الشعبي على مواصلة العمل بإخلاص، تحت قيادته، من أجل تعزيز أمن واستقرار بلادنا، والرفع المستمر لجاهزية جيشنا العتيد، وترسيخ احترافيته، حتى يكون قادرا على التصدي لكافة التهديدات، وردع جميع المشاريع التخريبية المعادية".
كما تقدم بـ"تهاني الخالصة إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، نظير جهودهم وحسهم العالي بالواجب وروح المسؤولية"، وقال بأنّهم " برهنوا، مرة أخرى، على قدرتهم على المساهمة بفعالية في إنجاح مثل هذه الاستحقاقات الهامة، من خلال تأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، وجعل منها محطة أخرى حاسمة على مسار ترسيخ أسس الديمقراطية الحقيقية وتحصين نظامنا الجمهوري".
وخلال زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، قدّم الفريق أول شنقريحة "جملة من التعليمات والتوجيهات الرامية لإنجاح سنة التحضير القتالي المقبلة." وعبّر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبيعن سعادته بهذه الزيارة التفقدية والعملية، التي قال إنّها "منحتني فرصة الالتقاء بإطارات وأفراد الناحية العسكرية الأولى"، موضحًا بأن الزيارة "فرصة لتثمين المكتسبات المحققة ورفع النقائص المسجلة خلال السنة الفارطة، من أجل أداء المهام المخولة لنا على أكمل وجه، والتكيف المستمر مع مستجدات الأوضاع الجيوسياسية المحيطة بنا".
وأوضح بأنّ "التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية، تُشكّل باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة، فضلا عن السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن، لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه هذه السنة، سواءً فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات، والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، أو فيما يتعلق بحماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها".
وقدّم الفريق أول شنقريحة "للمستخدمين جملة من التوجيهات والتعليمات تصب في مجملها على ضرورة الحفاظ على الجاهزية العملياتية للوحدات وتعزيز موجبات الأمن والاستقرار في كامل التراب الوطني، قبل أن يفسح المجال، في الأخير، لتدخلات إطارات الناحية التي استمع خلالها السيد الفريق أول باهتمام شديد لانشغالاتهم واقتراحاتهم".