16-يوليو-2022
حاجة لحبيب

حاجّة لحبيب، وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية البلجيكية (الصورة: فيسبوك)

أعلن رئيس الحزب الليبرالي الفرانكفوني في بلجيكا جورج لويس بوشيز أن الصحفية حاجّة لحبيب ستحل محل صوفي ويلميس كوزيرة للشؤون الخارجية والأوروبية.

حاجّة لحبيب: مدركة أنه ليس لدي خلفية سياسية لكن هذا سمح لي بالتصرف بحرية أكبر كمواطنة مهتمة بحالة العالم

وقال بوشيز في ندوة صحفية: "كانت حاجّة لحبيب خياري الأول وخياري الوحيد. لقد جاء الأمر ببساطة، من خلال الصفات التي نعرفها عنها.. يمكننا اتخاذ خيارات أكثر تحفظًا وأسهل، ولكن إذا أردنا تقريب الناس من السياسة، يجب أن نكون قادرين أيضًا على إظهار أن السياسة ليست بيئة مغلقة، حيث هم دائمًا نفس الشيء".

من جهتها، قالت حاجّة لحبيب: "بصفتي صحفية على الأرض في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان والهند وأماكن أخرى، وكمخرجة أفلام وثائقية، كنت أرغب دائمًا في بناء جسور بين الشواطئ التي تكون في بعض الأحيان متباعدة للغاية".

وأضافت إن رغبتها في المساهمة في تحقيق الأشياء، وإيمانها بإمكانية وجود عالم أكثر عدلًا وحرية واحترامًا، دفعاها في النهاية إلى تجاوز الحافة لقبول المنصب: "لذلك سأكون الوزير البلجيكي الجديد للشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية".

وهنا أشارت إلى أنها أدركت أنه ليس لديها خلفية سياسية لكن هذا سمح لها بالتصرف بحرية أكبر "كمواطن مهتم بحالة العالم".

وجاء تعيين لحبيب من قبل جورج لويس بوشيز بمثابة مفاجأة بالنظر إلى أنها لا تتمتع بأي خبرة سياسية؛ فقد عملت لمدة 20 عامًا كمذيعة أخبار في الإذاعة العامة الفرنكوفونية في بلجيكا، كما أنها أول وزير خارجية في بلجيكا من أصول شمال أفريقية، حيث ولدت في هينو ببلجيكا لأسرة جزائرية.

واستقالت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية صوفي ويلميز رسميا من الحكومة الاتحادية أمس الخميس بعد تنحيها مؤقتا في نيسان/أفريل لإتاحة المزيد من الوقت لعائلتها بعد تشخيص إصابة زوجها بسرطان الدماغ العدواني.

وحاجّة لحبيب من مواليد عام 1970 في بوسو، وهي بلدية تابعة لنادي "فرانكس بورن"، الذي يرأسه بوشيز، وهي من أصل جزائري وتُقيم الآن ببلدية سكاربيك في بروكسل.