15-نوفمبر-2020

الطبيب الجزائري مراون بورقعة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

لم تصدر وزارة الخارجية الجزائرية، لحد الآن، توضيحات تتعلّق بحادثة إطلاق النار على طبيب جرّاح جزائري يعمل بأحد المستشفيات السعودية.

تعرّض الطبيب الجزائري إلى طلق ناري على مستوى الرأس من طرف مواطن سعودي

مرّت خمسة أيام عن هذه الحادثة المريبة، في حين لا يعلم إلى الآن مصير الطبيب الجزائري الذي ذهبت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى حدّ إعلان وفاته.

وتشير مصادر متطابقة، إلى الآن الطبيب مروان بورقعة، في العناية المركزة في حالة حرجة وفق ما ذكرت السلطات السعودية التي قدمت تفاصيل شحيحة عن القضية التي أثارت الحزن في السلك الطبّي الجزائري.

وتعرّض الطبيب الجزائري، لطلق ناري في رأسه من طرف مواطن سعودي في موقف للسيارات تابع لمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بسكاكا الواقعة بمنطقة الجوف السعودية.

وذكرت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها، أن "الطبيب تعرّض لإطلاق نار صبيحة يوم الأربعاء، بعد خروجه من عمله بمستشفى الملك عبد العزيز التخصّصي، حيث قام أحد الأشخاص بالاقتراب منه في مواقف السيارات وإطلاق النار عليه"، مشيرةً إلى أن الطبيب تم إسعافه وإدخاله قسم العمليات حيث يوجد في حالة حرجة بالإنعاش.

وكشفت مصالح الأمن السعودية عن إلقاء القبض على الجاني، وهو مواطن سعودي في العقد الخامس من عمره، وتم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة وإحالته على النيابة العامّة.

يذكر أن النائبة عن الجالية الجزائرية بأفريقيا و الشرق الأوسط، أميرة سليم، نشرت على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، خبر وفاة الطبيب الجزائري مروان بورقعة، غير أن كثيرًا من التعليقات نفت هذا الخبر، وأكّدت أنها تواصلت مع عائلته التي أكّدت وفاة الطبيب إكلينيكيًا فقط.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إلغاء رحلات العمرة للجزائريين بسبب إجراءات السعودية الجديدة

بسبب كورونا.. إلغاء رحلات العمرة وبرنامج خاصٌ لإجلاء الجزائريين من السعودية