أطلقت عائلة مراكشي، نداءً للسلطات العمومية من أجل التدخل العاجل للتكفل بنقل جثمان اللاعب الدولي السابق، عبد الحميد مراكشي الذي توفي أمس بفرنسا من أجل دفنه بمسقط رأسه بمدينة تيموشنت.
توفي عبد الحميد مراكشي، مساء أمس السبت، عن عمر ناهز الثمانية والأربعين سنة.
ونقلت جريدة "الخبر" عن ابراهيم، شقيق المرحوم أن "مراكشي ابن الجزائر ودافع عن الألوان الوطنية".
وأضاف: "أطلب من الشعب الجزائري أن يترحم على ابنه وأناشد السلطات العمومية بالمناسبة، مساعدتنا في نقل جثمانه من أجل دفنه هنا بتموشنت".
وتابع: "هو حاليا في مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى هناك ونتمنى مساعدتنا في التكفل بالإجراءات الخاصة بنقله ودفنه".
وبخصوص ظروف الوفاة، أشار المتحدث بأن، عبد الحميد مراكشي لم يتوف بمرسيليا كما تردد وإنما توفي بمقر سكنه الموجود بمنطقة سانت بريو بضواحي مدينة نانت نتيجة سكتة قلبية.
وتوفي عبد الحميد مراكشي، مساء أمس السبت، عن عمر ناهز الثمانية والأربعين سنة.