بحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، مع رئيس الشركة التركية المنجمية "هاس أوزسليك"، مراد أوزسليك، فرص التعاون الثنائي في المجال المنجمي بين الجزائر وتركيا.
المناخ الذي يتيحه القانون الجديد للاستثمار يعدّ محفزًا هامًا للتعاون بين الجزائر وتركيا
وقال بيان من وزارة الطاقة والمناجم، اليوم الخميس، إنّ اللقاء "تناول إمكانية تعزيز التعاون والاستثمار بين شركات القطاع المنجمي، مثل مجمع سوناريم والشركة التركية "هاس أوزسليك"، في مجالات استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية والمعدنية في الجزائر".
وذكّر عبر بمختلف "الفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار والشراكة في الجزائر، خاصة في مجالات البحث والاستكشاف، استغلال وتحويل الموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية".
كما قال عرقاب إنّ "المناخ الاستثماري الذي يتيحه القانون الجديد للاستثمار يعدّ محفزًا هامًا لذلك، فضلًا عن الروابط المتينة بين شركات القطاع والمنظومة التركية في مجالات الطاقة والمناجم". من جهته شدّد رئيس الشركة التركية المنجمية "هاس أوزسليك"، على "اهتمام المؤسسة القوي بالاستثمار في الجزائر، لا سيما في مجالات استغلال وتحويل الموارد المنجمية مثل الفوسفات، الذهب، الفلسبار، والألومنيوم".
وفي السياق، أشار المسؤول إلى "رغبة شركته في المشاركة في مشاريع البنية التحتية وتصنيع المعدات محليًا عبر شراكات تعود بالنفع على الجانبين".