04-مارس-2022

(الصورة: الخبر)

توقّع عضو اللّجنة العلمية الطبية إلياس أخاموك، اليوم الجمعة، نهاية جائحة كورونا في الجزائر موضحا أن المتغيرات الجديدة لكورونا أصبحت غير خطيرة.

إلياس أخاموك: تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أسابيع ساهم بشكل كبير ونوعي في كسر الموجة وتراجع الأرقام والسيطرة على الوبا

وقال أخاموك في حديث لإذاعة سطيف "نحن متفائلون أكثر من أي وقت مضى بنهاية الجائحة في الجزائر".

وأبدى المتحدث تفاؤله بأن تكون الموجة الرابعة الماضية الموجة الأخيرة وربما قبل الأخيرة، مشيرًا إلى أن "مدة الجائحة في التاريخ دائمًا سنتان أو سنتان ونصف وهو ما يحدث حاليًا مع كورونا".

ويشرح الخبير "نشهد منذ 25 كانون الثاني/جانفي الماضي انخفاضًا مستمرًا عالميًا وفي الجزائر أيضًا، أن التراجع كان سريعًا جدًا ووصلنا الى رقم لم نسجله منذ بداية الوباء".

وأردف "تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أسابيع ساهم بشكل كبير ونوعي في كسر الموجة وتراجع الأرقام والسيطرة على الوباء".

من جهة أخرى، أبرز أخاموك "أنه يمكن الحديث علميا عن موجة خامسة لكن لن تكون خطرة".

وأضاف "الآن سنتعايش مع كورونا ليصبح فيروسا موسميًا عاديًا نعالجه بالتلقيح الذي يجب أن يتواصل ولا يتوقف".

في سياق آخر، أكد عضو اللجنة العلمية الطبية، أنه لا توجد دراسة علمية تؤكد وجود مناعة جماعية، معلّقا " لا أظن أننا حققنا مناعة جماعية، هذا خطأ، الفيروس فقد قوته وسيطرته والمناعة الطبيعية لا تستطيع مقاومة المتحور ولا توجد دراسة علمية تؤكد وجود مناعة جماعية".

وأوضح "هنالك أشخاص لم يلقحوا ولم يستخدموا الكمامة ويخالطون المصابين مع ذلك لم يمرضوا، والسبب لأن مناعتهم قوية، لكن الأخطر من ذلك هم ينقلون العدوى لغيره".

 

إقرأ/ي أيضًا:

أمير قطر يعلن استعداد بلاده لمساعدة الجزائر في مواجهة كورونا

الجزائر تدعو إلى دعم الدول المتضررة من جائحة كورونا