بحث وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم السبت، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، الأوضاع الأفريقية.
الاجتماع شكّل فرصة لإجراء نقاش مستفيض حول كبريات القضايا والمسائل المرتبطة بالتحديات والرهانات المطروحة على الصعيد القاري
ووفق ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية، فإنّ الوزير أحمد عطاف، التقى، بالعاصمة الغانية أكرا، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، وتبادلا "الرؤى والتحاليل حول مستجدات الأوضاع ببؤر الأزمات والنزاعات وغيرها من تهديدات السلم والأمن بالقارة الإفريقية."
كام شكّل الاجتماع، يضيف المصدر، "فرصة لأجراء نقاش مستفيض حول كبريات القضايا والمسائل المرتبطة بالتحديات والرهانات السياسية والاقتصادية والتنموية المطروحة على الصعيد القاري".
بحث الطرفان أيضًا "عددا من المواضيع التي تتعلق بالاستحقاقات المرتقبة داخليا على مستوى الاتحاد الافريقي وخارجيا بين الاتحاد الافريقي وشركائه الدوليين."
وقبلها، عقد الوزير أحمد عطاف لقاءات ثنائية مع كل من وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر، بدر عبد العاطي، ووزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية ناميبيا الشقيقة، بيا موشيلنغا، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وحسب البيان، ناقش الوزير مع نظيره المصري "أهم القضايا المرتبطة بالاستحقاقات المرتقبة على مستوى الاتحاد الأفريقي، وبحث معه سبل المضي قدما بالعلاقات المتميزة بين البلدين من خلال تفعيل كافة الآليات الكفيلة بتكثيف التشاور السياسي وتعميق الشراكة في الميادين الاقتصادية، تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاضية بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات الجزائرية المصرية".
كما تبادل عطاف مع نظيره الناميبي، "الرؤى بخصوص مختلف المسائل المطروحة على الصعيد الأفريقي واتفق معه على مواصلة التنسيق البيني بشأن القضايا العادلة قاريا ودوليا والدفع بالمزيد من الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب".
وحلّ وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، يوم الأربعاء، بالعاصمة الغانية "أكرا" للمشاركة في أشغال الدورة الـ 45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
