أعلنت مصالح ولاية الجزائر، اليوم السبت، عن قائمة مفصلة لمواقع ونقاط جمع جلود الأضاحي، بمختلف بلديات العاصمة، داعية المواطنين لـ"الالتزام بها تسهيلًا للجمع والاسترجاع."
ولاية الجزائر ذكّرت بضرورة اتباع تدابير الحملة التحسيسية الخاصة بعملية تنظيف وجمع جلود الأضاحي
وأمرت ولاية الجزائر بنشر القائمة الكاملة والمفصلة لمواقع ونقاط جمع جلود الأضاحي، عبر الحسابات الرسمية للمقاطعات الإدارية والبلديات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوصت بـ"احترام الإجراءات المتعلقة بعملية جمع جلود الأضاحي، وما جاء فيها من الحرص على السلخ السليم للأضحية، تمليح الجلد وتسهيل عملية الجمع والاسترجاع."
وقُسّمت القائمة إلى وحدات لجمع جلود الأضاحي وهي: حسين داي، باب الواد، بئر مراد رايس، سيدي امحمد، براقي، بئر توتة، الشراقة، دار البيضاء، درارية، رويبة، زرالدة وسيدي عبد الله.
وتشمل كل وحدة جمع عدة بلديات تابعة لها إقليميا، في حين تم وضع عدة مواقع جمع وحاويات على مستوى الأحياء التابعة لهذه البلديات، يضيف البيان.
وعليه، شدّدت مصالح ولاية الجزائر على "ضرورة الحرص على اتباع شروط السلامة والوقاية في عمليات تنظيف الأحياء وأماكن الذبح بعد الانتهاء من العملية"، وكذا "ضرورة الالتزام بوضع الجلود في أماكنها المخصصة".
ودعت مصالح الولاية أيضًا المواطنين لـ "اتباع تدابير الحملة التحسيسية الخاصة بعملية تنظيف وجمع جلود الأضاحي، وهذا للمحافظة على نظافة المحيط والبيئة، وتفادي انبعاث الروائح الكريهة، وانسداد البالوعات".
الحكومة ترمي من عملية جمع جلود الأضاحي إلى تثمين هذه المادة الأولية التي تساهم في تطوير شعبة الصناعات الجلدية
ومن بين أهم التدابير التي جاءت بها الحملة التحسيسية، الحرص على سلامة الجلد عند السلخ، ذبح الأضحية في أقرب مذبح من مقر إقامة المواطن، تجنب غسل وتبليل جلد الأضحية، وضع 2 كغ من الملح على المساحة اللينة لجلد الأضحية، وضع الجلد المملح في الأماكن المخصصة لجمع الجلود على مستوى الأحياء، وكذا تنظيف أماكن الذبح مباشرة بعد الانتهاء من عملية الذبح والسلخ.
وأكدت مصالح الولاية أنها تعول على حرص والتزام المواطنين بكل التدابير والإجراءات الوقائية المتخذة لتسهيل عملية الجمع والاسترجاع على أعوان النظافة، وكذا للحفاظ على السلامة العمومية.
جدير بالذكر أن عملية جمع جلود الأضاحي تهدف إلى "تثمين هذه المادة الأولية التي تساهم في تطوير شعبة الصناعات الجلدية، حيث يتم جمع جلود الاضاحي من أغنام وأبقار بغرض توجيهها الى مدابغ مجمع صناعة النسيج والجلود (جيتكس) وتحويلها لصالح هذه الشعبة من أجل تثمينها واستخدامها في الصناعات الجلدية."
