20-مايو-2024
دواء

صورة أرشيفية

كشف إبراهيم زيتوني، مسؤول مشروع "فينكس بيوتيك" بمجمع صيدال ، بأن المصنع الكائن بولاية المدية سيشرع في تسويق أولى المنتجات الصيدلانية المستخلصة من الكائنات الحية والزراعية والنباتية في غضون 18 شهرا.

المشروع موجه إلى النخيل بالدرجة الأولى  من خلال  تخمير التمور قصد الحصول على مواد أولية يمكن استخدامها في إقامة صناعة صيدلانية

وأكد زيتوني خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن "وزارة الصناعة أعدت برنامجا لإعادة بعث هذا المعمل إلى سابق عهده بصفة تدريجية من خلال تحديث وسائل الإنتاج وفي مقدمتها المحركات وأجهزة الكمبيوتر".

هنا، أبرز المتحدث أن مشروع فينكس بيوتيك موجه إلى النخيل بالدرجة الأولى ونحن ننظر إليه نظرة بيوتكنولوجية من خلال  تخمير التمور وغيرها، قصد الحصول على مواد أولية يمكن استخدامها في إقامة صناعة صيدلانية كمرحلة أولى ذات جودة في الأسواق إلى جانب الصناعات الغذائية وكذا التجميلية.

وتابع: "الجزائر تملك إرثا عريقا في هذا المجال وهي اليوم تحوز على 9 مفاعلات حيوية لها قدرة كبيرة على التخمير وتربية الكائنات الحية بسعة 130 كيوب، في حين أن أكبر مخبر أو مفاعل حيوي في أوروبا  لا تتجاوز طاقته الـ 100 كيوب، مما يؤشر على الفرص الكبيرة المتاحة أمام الجزائر لبعث صناعة صيدلانية قوية تعتمد على المواد الأولية المستخلصة من النباتات"

وأردف: "المصنع لديه قوة هائلة بحيث يستهلك 80 طن من البخار في الساعة، ويمكن للجزائر أن تنتج مستقبلا ما يقارب 800 طن من المضادات الحيوية إذ استطعنا التحكم في شروط الإنتاج وربحنا معركة التجديد في وقت لا تتجاوز فيه حاجيات البلاد سنويا الـ 200 طن وعندها يمكن توجيه فائض الإنتاج وتصديره إلى الأسواق الخارجية وخاصة الإفريقية".

وقبل أيام، أطلق مجمع "صيدال" للأدوية في الجزائر، مشروعًا لتحويل المواد الخام من النباتات الطبيعية إلى مكونات دوائية متطورة وفعالة، وفق تصريح المدير العام للمجمع، وسيم قويدري.