يستعد مجمع سونلغاز لفتح مصنع لصناعة وإنتاج كواشف غاز أحادي أوكسيد الكربون، الذي خلّف منذ بداية السنة عشرات الضحايا.
عملية تركيب كواشف غاز أحادي أوكسيد الكربون ستمس 23 ولاية من الهضاب العليا كمرحلة أولية
وقال الناطق الرسمي لمجمع سونلغاز، خليل هدنة، في حديث لإذاعة سطيف الجهوية إن مصالح المجمّع العمومي، هي "الوحيدة من تقوم بتوزيع وتركيب هذه الكواشف على المنازل وبصفة مجانية".
وأوضح هدنة أنه "في ظرف 3 أسابيع تم الشروع في تركيب وتوزيع الكواشف عن الغاز القاتل بالمدن".
وأضاف: "البداية كانت من مدينة بوسعادة والعملية في مرحلتها الأولى تمس 22 ولاية من الهضاب العليا، سنوزّع 500 ألف كاشف أولا، ثم 5 ملايين فـ 6 ملايين والهدف 22 مليون كاشف".
وستمس العملية جميع زبائن سونلغاز بصفة تدريجية، ضمن مخطط وبرنامج أعدته المؤسسة على مراحل، وبالموازاة مع ذلك ستتم عملية مراقبة شبكات الغاز داخل البيوت متواصلة من طرف الأعوان وبصفة مجانية، يكمل المتحدث.
وكان مجلس الوزراء، قد كلّف شركة سونلغاز بتزويد بيوت المواطنين مجانًا بأجهزة إنذار ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون، على خلفيات الحوادث الأخيرة، كما تم اشتراط أن يتضمن دفتر شروط بناء المشاريع السكنية قيد الإنجاز وبكل صيغها، إلزامًا، هذا النوع من الأنظمة.
وقبل ذلك، قامت كل من وزارات الطاقة والتعليم العالي والمؤسسات الناشئة، بتوقيع اتفاقية شراكة من أجل تطوير أجهزة الكشف عن الغاز.
وفي تصريحات سابقة، قال الناطق الرسمي لشركة سونلغاز، إن "كل عائلة يمكنها الاستفادة بأكثر من جهاز على حسب الحاجة".
مؤكدًا في السياق بأن "هذا الكاشف هو عبارة عن جهاز ببطارية متخصص في الغازات المحروقة، يعطي إنذار صوتي ومرئي عند الخطر، وهو معمول به في أمريكا والصين ودول عديدة أخرى".