22-مايو-2021

قوات الأمن طوّقت العاصمة في الجمعة 118 (الصورة: inter-lignes)

فريق التحرير - الترا جزائر

لم يستطع المتظاهرون اليوم في الجمعة 118 من الحراك الشعبي، كسر الطوق الأمني الكثيف المضروب على العاصمة، ما جعلهم غير قادرين على المسير.

الناشط حناش: توقيف أزيد من 800 مواطن عبر 18 ولاية

وظهرت محاولات متفرقة للخروج للشارع، في حي باب الوادي وبعض أحياء الجزائر الوسطى، لكنها لم تتحول إلى مسيرات في ظل التواجد الأمني الهائل في هذه المناطق.

واصطفت المئات من شاحنات وعربات الشرطة على طول شارع ديدوش مراد وصولا إلى ساحة الشهداء، مع العديد من نقاطا التفتيش التي كانت تحاصر هذه الأماكن.

وعمدت قوات الأمن إلى توقيف كل السيارات الداخلة إلى هذه الشوارع وسؤال أصحابها عن غايات تواجدهم في هذا المكان، ونبهتهم إلى منع السلطات أي مظاهرة.

كم سجلت العديد من التوقيفات وهناك من بقي في الحجز تحت النظر، وفق ما نقلت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين وصفحات نشطاء حقوقيين.

وبحسب الناشط الحقوقي زكي حناش، فقد اعتقل اليوم ما لا يقل عن 800 مواطن في 18 ولاية على الأقل، من جميع الشرائح والأعمار مع استعمال أساليب خشنة.

كما تم منع الصحفيين من تغطية المسيرات حيث اعتقل بوبكر محمد صحفي راديو أم، وماسين عمروني من العاصمة وحاجي رياض من جيجل.

وتأتي هذه التطورات، في ظل إصدار وزارة الداخلية قرارات تقضي بمنع المسيرات إلا بتصريح يتم من خلاله إعلان منظمي المسيرة ومسارها وشعاراتها. 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار | أحسن خلاص: الحراك الشعبي لن يتوقّف

الحراك الشعبي.. بين مخاوف الاختراق وحتمية التنظيم