16-ديسمبر-2019

قوى البديل الديمقراطي تمستّكت بالمسار التأسيسي (فيسبوك/الترا جزائر)

دعت أحزاب البديل الديمقراطي، الجزائريين إلى مواصلة المقاومة السلمية ضدّ "الدكتاتورية"، بإفشال حيل التقسيم وكل المناورات، في إشارة ضمنية إلى دعوة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون ممثّلي الحراك للحوار.

أحزاب البديل الديمقراطي متمسّكة بالمسار التأسيسي لحل الأزمة في البلاد

وطالبت قوى البديل الديمقراطي في بيان لها اليوم، الجزائريين باعتماد التنظيم الذاتي في أماكن إقامتهم وعملهم ودراستهم، من أجل إحباط محاولات الاحتواء واختطاف الثورة، وذلك في مؤشّر على أنها ترفض مسألة تمثيل الحراك.

ويأتي هذا الموقف عقب ردود فعل كثيرة على دعوة تبون، وردت من أحزاب سياسية ومنظمات، اشترطت توفير مناخ ملائم  للحوار، يبدأ بإطلاق سراح السجناء السياسيين.

وشدّدت أحزاب البديل الديمقراطي، على أن "الانتقال الديمقراطي عبر مسار تأسيسي سيد، هو الطريق الوحيد الذي يمكن مناقشته في إطار ندوة وطنية مستقلّة عن النظام الحالي، تتشكّل من الفاعلين في الحراك الثوري، وتكون نتائجها الانتهاء مع النظام القائم وإيجاد الوسائل التي تمكّن الشعب الجزائري من استعادة سيادته الكاملة".

وأبرزت القوى أن الأمر الواقع الذي فرضته السلطة، بتمرير انتخابات رئاسية وصفتها بـ "المهزلة"، لن يغيّر شيئًا من إنكار السلطة للسيادة الشعبية وسلوكاتها، على غرار "إعادة ترميم النظام الأحادي وتوسيع قائمة المعتقلين والتضييق على الحريات الذي يشبه وضع حالة الطوارئ وغلق المجال الإعلامي على كلّ الأصوات المخالفة".

وطالبت قوى البديل الديمقراطي، بـ "الوقف الفوري لكلّ أشكال القمع، وإطلاق سراح كلّ المعتقلين السياسيين ووقف كل ما يعيق الحرّيات الديمقراطية والنشاط السياسي".

ويمثّل هذا التكتل الأحزاب السياسية المنتمية إلى اليسار وأقصى اليسار، وهي أحزاب لديها موقف راديكالي من السلطة الحالية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية

مخاوف من تزوير الانتخابات.. هل ستعود السلطة إلى عادتها القديمة؟