تجمّع عدد من النُشطاء، اليوم، عقب صلاة الجمعة في الساحة المقابلة لجامع الجزائر، ببلدية المحمدية، في العاصمة، استجابة لدعوات فلسطينية للخروج في "جمعة غضب"، تنديدًا بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
جزائريون خرجوا في مسيرات "جمعة الغضب" بعد صلاة الجمعة رغم الحظر ضدّ التجمعات الشعبية
وردّد المشاركون في الوقفة عدّة هتافات مناهضة ورافضة للإبادة في غزة من بينها "لا سلام ولا استسلام، المقاومة إلى الأمام"، و"بايدن بايدن يا كذاب، أميركا هي الإرهاب". كما رفعوا لافتات على غرار "ثابتون على طريق التحرير"، و"مقاومة مقاومة"، و"نصرة الأقصى".
كما نُظّمت وقفات أخرى داعمة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في عدد من ولايات البلاد، على غرار جيجل وأدرار والمسيلة، تنديدًا بالصمت العربي إزاء ما يحدث في القطاع وبالأخص في الجهة الشمالية منه.
وفي كلّ مرة، تنادي، أحزاب سياسية وشخصيات مطالباتها بالسماح والترخيص بتنظيم وقفات داعمة لفلسطين وإسنادًا للمقاومة، والتعبير عن موقف الشعب الجزائري.
ومعلومٌ أنّ السلطات في الجزائر ، تحظُر، منذ عام 2021، المسيرات والتجمّعات التحت أي مسمى أو مطلب بسبب تخوفها من "استغلال التظاهرات الداعمة للفلسطينيين لرفع شعارات ضد السلطة."