وضعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بالسحاولة في العاصمة، حدًا لنشاط ورشة سرية يقوم صاحبها بصناعة وتقليد الـمكملات الغذائية.
وأفاد بيان لمصالح الدرك الوطني أن العملية جاءت أثناء تحريات دقيقة ومتابعة نشاط الورشات المختصة في إنتاج و توضيب المنتوجات الـموجهة للاستهلاك البشري، أين تم اكتشاف ورشة سرية لصناعة الـمكملات الغذائية في مكان معزول.
قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بأكثر من 2 مليار سنتيم.
على إثر ذلك، تمت مداهمة الورشة رفقة أعوان حماية المستهلك وقمع الغش بمفتشية التجارة للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، ومصالح النظافة لبلدية السحاولة، بعد المراقبة تبين أن الورشة تنتج مواد مجهولة المصدر وتقلد ماركات عالمية للمكملات الغذائية.
كما تقوم الورشة بتسويق هذه المنتجات بملصقات تحمل صفة قانونية على أنها أصلية لخداع المستهلك من أجل اقتنائها، والمتمثلة في مقويات جنسية، دهون، زيوت، عسل، وغيرها من المنتجات.
بالإضافة إلى أن المستودع كارثي ولا تتوفر فيه الشروط الصحية الملائمة لصناعة هذه المنتجات، من خلال إنتشار الأوساخ وانعدام النظافة، والخلط بين المنتوجات والمواد الأولية، عدم احترام شروط الحفظ للمنتوجات رغم توجيهها للإستهلاك البشري، حسب البيان نفسه.
وأوضح المصدر، أنه تم حجز كل المواد ،آلات الإنتاج والتوضيب والتغليف، حيث قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بأكثر من 2 مليار سنتيم.
وبالاستعانة بخبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية والمصلحة المركزية العملياتية لمكافحة الجريمة المنظمة، المختصين في الأمن الغذائي للدرك الوطني لإجراء الخبرة والتعمق في التحقيق المفتوح.
وبعد صدور نتائج الخبرة العلمية تبين أن هذه المنتوجات تحتوي على مواد مجهولة المصدر وجد خطيرة على صحة المستهلك .
وبعد استفاء جميع الإجراءات القانونية ضد المخالف سيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة.
كما توجهت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر نداء لكافة المواطنين، لتجنب اقتناء واستهلاك هذه المنتجات لـما تشكله من خطر على صحة الإنسان والتي سيتم سحبها من الأسواق المحلية والوطنية بالتنسيق مع المصالح المختصة.