فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن الاتحاد الوطني للناقلين عن الدخول في إضراب وطني يوم الـ 20 أيلول/سبتمبر الجاري، بعد التأخر في تعويضهم جراء توقف النشاط بسبب جائحة كورونا.

الناقلون طالبوا بقروض بنكية قصيرة المدى بسبب توقف نشاطهم جراء الجائحة

وجاء في بيان لاتحاد الناقلين أنّه "تقرر عقب اجتماع المكتب الوطني، مساء الثلاثاء، أن الإضراب يهدف لتحقيق جملة من المطالب أهمها تعويض الناقلين لعدم ممارسة النشاط منذ 22 آذار/مارس الماضي إلى غاية يومنا هذا".

وأوضح الاتحاد الوطني للناقلين أنه "لا يعارض قرارات اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا التي تنص على نسبة استيعاب بـ 50 بالمائة لكن يطالب بتعويض نسبة 50 بالمائة الملغاة الباقية".

كما طالب بيان الناقلين باستئناف نشاط النقل ما بين الولايات (نقل المسافرين ما بين الولايات وسيارات الأجرة) وتعويض الناقلين المتضررين من توقف نشاطهم جراء تفشي فيروس كورونا.

وكان الاتحاد الوطني للناقلين قد أودع إشعارا بالدخول في إضراب وطني بداية من يوم 2 أيلول/سبتمبر 2020، بسبب تأخر وزارة النقل في معالجة أرضية المطالب المرفوعة من طرف الناقلين الخواص المتضررين من الجائحة، قبل أن يعود يقرر التعليق المؤقت للإضراب.

ورفع شهر أيار/ماي الفارط الناقلون الخواص جملة اقتراحات للوزارة الوصية، تمثلت في الحصول على قروض بنكية قصيرة المدى، مع تقديم الحافلات كضمان على ألّا تتجاوز القروض سقف 20 مليون سنتيم.

كما اقترح الناقلون مسح مستحقات التأمينات الاجتماعية والضرائب خلال الفترة التي دخلوا فيها في بطالة إجبارية منذ آذار/مارس المنصرم.

وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شهر تموز/جويلية الفارط، بتخصيص منحة قدرها 30 آلاف دينار لفائدة سائقي سيارات الأجرة المتأثرين جراء تدابير الوقاية من وباء كورونا.

اقرأ/ي أيضًا:

في غياب النقل العمومي بسبب كورونا.. "الكلوندستان" في الخطوط الأمامية للخطر

بعد تخفيف إجراءات الحجر.. غياب النقل يرهن عودة النشاط الاقتصادي