فريق التحرير - الترا جزائر

أبدت السلطات الصحّة، تخوّفها من الوضعية الوبائية في ولاية سطيف شرقي العاصمة، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات فيها تجاوز الـ 800 حالة إلى غاية يوم الخميس.

مطالبٌ بإيفاد لجنة تحقيق وبائية إلى ولاية سطيف للوقوف على أرقام الإصابات

واعترف وزير الصحّة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد، في ردّه على انشغال أحد نوّاب ولاية سطيف الذي اعتبر، أنها أصبحت بؤرة لانتشار كوفيد 19، قائلًا: "الوضع بعاصمة الهضاب العليا بات مقلقا وذلك بسبب تراخي المواطنين في التقيّد بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس".

وتأسّف الوزير بن بوزيد لـ "عدم تقيد المواطنين بالتعليمات المُسداة لهم والقاضية باحترام التباعد الجسدي والاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العمومية".

وفي الصدد وعد وزير الصحة، باتخاذ إجراءات صارمة لمحاصرة الوباء، مشيرًا إلى أن "رئيس الجمهورية قد أنشأ خلية عملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية حول حالات (كوفيد-19) المؤكدة أو المشتبهة".

كما طمأن بن بوزيد بالقول أن "هذه الآلية مجهزة بكل الوسائل الضرورية لرصد الحالات في كل ولايات الوطن".

ومباشرة بعد تعديل توقيت الحجر الجزئي بولاية سطيف (الثامنة ليلًا إلى الخامسة صباحًا)، وفتح المحلات التجارية بأكبر سوق تتوفّر عليه الجهة "سوق دبي" بالعلمة، تعالت أصوات محذّرة من تفشي الفيروس بسبب عدم احترام إجراءات الوقاية والسلامة.

وطالبت النائبة وعضو المجلس الشعبي الوطني، فريدة غمرة، بإيفاد لجنة لتفقد الوضع الصحّي بمستشفى سطیف والعلمة، وذلك نظرًا لخطورة الوضع الصحّي بالولاية في ظلّ تفشي الوباء.

وأفادت مراسلة من النائبة غمرة إلى الوزير الأوّل، أن "مستشفى سطیف والعلمة يشھدان ارتفاعًا محسوسًا في عدد المصابین بفیروس كورونا وفي عدد الوفیات خاصّة في الأيّام الأخیرة".

وتابعت رسالة النائبة أن "الوضع في الولاية أصبح مقلقًا أمام عدم التزام المواطن بإجراءات الحیطة والحذر ونقص الوسائل بالمستشفیات"، وحمّلت عضو البرلمان المواطنين بمسؤولية، ما يترتّب عن التهاون والتراخي في التعامل مع الفيروس المستجد.

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا.. عدد الوفيات يتخطى الـ 800 وفاة و54 مصابًا في العناية المركزة

بن بوزيد: رفع الحجر الصحي ضرورة لابد منها ومستعدون لذلك