يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، غدًا الخميس، بالقاهرة، في أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
الدورة ستناقش القضايا السياسية الدولية الراهنة
وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن "جدول أعمال هذه الدورة يتضمن عددًا من القضايا السياسية الراهنة وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية على غرار سوريا وليبيا واليمن ومكافحة الإرهاب وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وتهدف مشاركة الجزائر للتأكيد على مواقفها الثابتة إزاء القضايا العربية لاسيما دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وكذا إعادة طرح مقاربتها السلمية التي تعتمد الحوار والحلول السياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية الشقيقة مع رفض التدخلات الخارجية.
كما ستغتنم الجزائر هذه الفرصة للدعوة إلى اعتماد منهجية عمل عربي مشترك تعتمد على أسس مستحدثة تحمل أبعادا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.
ومن المنتظر أن يجري الوزير لعمامرة على هامش أشغال هذه الدورة سلسلة من المحادثات الثنائية مع بعض نظرائه العرب حول التعزيز المستمر لعلاقات التعاون الثنائي والعديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وفي سياق نشاطه الديبلوماسي، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، من طرف الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال الذي أشاد بالمستوى المتميز والزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء عزمهما مواصلة الجهود لتعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أرحب بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين.
كما تم التأكيد على أهمية انعقاد اللجنة المشتركة العليا في أقرب الآجال وكذا تنشيط مختلف آليات التعاون الثنائي لضمان استغلال أمثل للفرص المتاحة من الجانبين خاصة في مجالات التكوين والزراعة والصحة والتربية مع السهر على متابعة وتقييم تنفيذ المشاريع المشتركة.
اقرأ/ي أيضًا:
الجزائر ترافع في نيويورك من أجل تعزيز السلم والاستقرار في العالم