اتفق الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، على عقد اجتماع مغاربي، كل ثلاثة أشهر، لتنسيق أُطر الشراكة والتعاون.
اللقاء المغاربي الأول سيكون في تونس شهر حزيران/جوان المقبل
وفي بيان نشرته الرئاسة الجزائرية، مساء السبت، قالت فيه: "أجرى اليوم السادة الرؤساء عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية وأخواه قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية ومحمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي لقاءً ثلاثيًا، استعرضوا فيه مخرجات القمة السابعة للغاز المنعقدة بالجزائر."
وتدارس الرؤساء الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، ليخلُص اللقاء إلى "ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب."
كما تقرر عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان المبارك، أي في شهر حزيران/جوان المقبل، وفق البيان.
وبعد هذا اللقاء أجرى الرئيس لقاءً ثنائيًا مع أخيه قيس سعيد استعرض فيه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأعرب تبون وسعيد عن "ارتياحهما الكبير لما بلغته العلاقات التونسية الجزائرية من متانة وتميّز"، وأكدا على "حرصهما الشديد على مواصلة تعزيز سنة التنسيق والتشاور بينهما وإعطاء دفع أقوى للروابط الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى الدرجات، وذلك خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين وتكريسا للإدراك العميق بوحدة المصير وترسيخا لقيم التضامن والتكامل والتآزر بين البلدين."
تبون وسعيد يتفقان على بعث مشاريع مشتركة في المناطق الحدودية بين البلدين في أقرب الآجال
ووفقًا لما أوردته الرئاسة التونسية فإنّ الرئيسان اتفقا على "ضرورة تكثيف نسق التعاون لا سيما عبر عقد اجتماعات اللجنة العليا وغيرها من آليات العمل الثنائي، فضلا على بعث مشاريع مشتركة في المناطق الحدودية بين البلدين في أقرب الآجال."
وتطرق الرئيسان، أيضًا، إلى جملة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الباسل في صموده ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، بحسب الرئاسة التونسية.