نقلت أوساط مقرّبة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يستعد لإعلان زيادات في معاشات الحركى، في خطوة لرد الاعتبار.
ماكرون يعتزم استقبال 300 شخصية من الحركى اليوم الإثنين
ونقلت صحيفة "لوفيغارو" عن بعض المقربين من الرئيس الفرنسي أنه يرغب في "اتخاذ خطوة جديدة للاعتراف بالخرق الذي ارتكبته الدولة الفرنسية ضد الحركى وفتح ورشة إصلاح".
وجاء في مقال للصحيفة الفرنسية حمل عنوان "الجزائر.. إيمانويل ماكرون يريد فتح ورشة إصلاح للحركى"، أن الرئيس الفرنسي يرى أنه بعد 60 سنة من الضروري اتخاذ خطوة جديدة في الاعتراف بفشل الجمهورية الفرنسية في التعامل مع الحركى وقال "إن تاريخ الحركى هو تاريخ الفرنسيين وعلينا أن نؤسس لفصل جديد".
وأكد المصدر ذاته أن ماكرون سيستقبل 300 شخصية من الحركى، الإثنين، قبل أيام قليلة من اليوم المخصص لتكريم الحركة سنويا والمصادف لتاريخ 25 سبتمبر والذي يتم الاحتفال به منذ 2001.
ويعد موضوع الحركى، محورًا رئيسيًا ضمن التقرير الذي رفعه المؤرخ بينجامين ستورا للرئيس الفرنسي مطلع السنة الجارية ضمن اقتراحات تندرج ضمن ملف الذاكرة المشتركة بين البلدين.
ومن المقترحات التي تضمّنها تقرير ستورا تواصل الاحتفالات التذكارية، مثل يوم 19 آذار/مارس 1962، الذي طلبته عدة جمعيات للمحاربين القدامى حول اتفاقيات إيفيان، فيما تمّ اقتراح يوم 25 أيلول/سبتمبر يوما تكريم الحركى، و17 تشرين الأول/أكتوبر كذكرى لقمع العمال الجزائريين في فرنسا.
واقترح بينجامين ستورا إيجاد أرضية للتفاوض مع الجزائر حول تنقل الحركى وعائلاتهم بين البلدين، وتنصيب لجنة من المؤرخين للتحقيق حول عمليات اغتيال لفرنسيين بعد الاستقلال.
اقرأ/ي أيضًا:
في أوّل رد فعل.. الحركى غاضبون من تقرير ستورا
ذاكرة الجزائر الجمعية.. "الحركي" بعيد عن الغفران