11-نوفمبر-2022
(تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية، عن تقديم عدد من النشطاء الحقوقيين المعروفين لطلبات لجوء سياسي بدول أوربية للابتعاد من الملاحقة.

تقرير "لوموند" كشف أنّ 1514 جزائري طلبوا اللجوء خلال 2021

وذكرت الصحيفة في تحقيق لها تحت عنوان: "في الجزائر.. بالنسبة لنشطاء حقوق الإنسان.. المنفى أو السجن"، أن سعيد صالحي وعيسى رحمون وصالح دبوز، وهم ثلاث شخصيات من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، لجؤوا إلى فرنسا وبلجيكا هربًا من السجن.

وأبرزت أن سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، غادر بهدوء، في 23 حزيران/جوان، وهو الذي لم يكن "يفكر قط في مغادرة الجزائر"، كما يروي للصحيفة.

ويقول صالحي إنه وجد "الطمأنينة" مع زوجته وطفليه في بلجيكا، ورغم حصوله على "الهدوء" إلا أن "المنفى هو تمزق" كما يؤكد "بحزن"، وفق لوموند.

ونقلت "لوموند" عن حكيم عداد، أحد مؤسسي منظمة راج (تجمع، عمل، شبيبة)، والذي اضطر أيضًا إلى مغادرة البلاد إلى فرنسا، في كانون الأول/ديسمبر 2020 قوله: "الصحافيون والقضاة والمحامون ونشطاء حقوق الإنسان يغادرون أو يحاولون المغادرة للتمكن من التحدث والعمل من مكان آخر".

وتشير "لوموند" نقلا عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وغير الفرنسيين، أنه عام 2021 تم تقديم 1514 طلب لجوء من قبل مواطنين جزائريين، وحصل 139 منهم على الحماية، بينما في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، تم تسجيل 901 طلب لجوء.