فريق التحرير - الترا جزائر

عقد مجلس الوزراء، يوم الأحد، اجتماعًا برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تضمّن جدول عدة ملفات تخص قطاعات المناجم، الصحة، المالية والفلاحة، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وافق الرئيس على إنشاء تعاونيات شبابية للاستغلال المنجمي للذهب بولايتي تمنراست وإيليزي

ومن بين أهم الملفّات المطروحة في مجلس الوزراء، إنشاء تعاونيات شبابية للاستغلال المنجمي للذهب بولايتي تمنراست وإيليزي، قدمه وزير المناجم، أمّا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فتقدّم بعرضين حول إنجاز مركز لمكافحة السرطان في ولاية الجلفة بسعة 120 سريرًا، ومركب استشفائي جامعي بولاية الجزائر بسعة 700 سرير.

وتضمّن جدول الأعمال، إلغاء تصنيف قطع أراض فلاحية بمساحة حوالي 47 هكتارًا، عرضه وزير الفلاحة والتنمية الريفية قصد بناء مجمّعات سكنية للتكفل بالمنكوبين من الزلزال الذي حدث مؤخرًا بولاية ميلة.

 أمّا وزير المالية فقدّم ثلاثة مشاريع، أوّلها يتعلق بمساهمة الجزائر في الزيادة العامة السابعة لرأسمال البنك الأفريقي للتنمية، والثاني بالزيادات الانتقائية والعامة لرأسمال 2018 لمؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي والمكلفة بالقطاع الخاص، في حين يخصّ مشروع المرسوم الرئاسي الثالث، طلب الترخيص بالاكتتاب في إعادة تأسيس الـ 19 لموارد الجمعية الدولية للتنمية، باعتبارها إحدى مؤسّسات مجموعة البنك الدولي التي تناط بها مهمة دعم البلدان الضعيفة والأكثر فقرًا.

وبعد المصادقة على العروض، أمر رئيس الجمهورية بتنفيذ عدد من القرارات، كان أهمها في قطاع المناجم، تحيين الخريطة المنجمية الوطنية بدقة لتحديد المناطق ذات الاستغلال الصناعي، والمناطق الموجهة للاستغلال الحرفي.

الانطلاق فورًا في الاستغلال الحرفي بحلول مؤقتة في انتظار إعادة النظر في القانون المنجمي للتكيف مع الوضع الجديد، على أن يكون ذلك بالتعاون مع المجتمع المدني، دون تحديد عدد المستفيدين من الشباب المكون لكل تعاونية شبانية.

تكليف الوزير الأوّل بعقد اجتماع بين الوزارات المعنية باستخراج معدن الذهب، ووزارة الدفاع الوطني لمعالجة المسائل المتعلقة بمنع الاستغلال غير القانوني والفوضوي من قبل المنقبين، وحماية معالم التراث الثقافي والمواقع الأثرية بالجنوب الكبير.

وفي مجال الصحّة، أمر تبون بتوفير خدمات فندقية لإيواء العائلات المرافقة للمرضى والقادمة من بعيد، وتشجيع أهل الخير على التبرع بها، وإن تعذر ذلك، تقوم الدولة بدورها، أضافة إلى تزويد المركز بأحدث التجهيزات وآلات العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، والموافقة على إنجاز مركب استشفائي جامعي بالعاصمة بالمساحة الكافية قصد غلق الباب نهائيًا أمام العلاج بالخارج.

أمّا في قطاع الفلاحة، فوافق الرئيس على فتح بنوك جزائرية في الخارج في أوروبا وأفريقيا، سواءً كانت وطنية أو ذات رأسمال مشترك لتمكين المغتربين الجزائريين من إيداع أو تحويل أموالهم، وإعطاء دفع للمبادلات التجارية لا سيما مع الدول الأفريقية.

اقرأ/ي أيضًا:

مجلس الوزراء يصادق على مشروع التعديل الدستوري

موعد الاستفتاء على الدستور.. البحث عن شرعية سياسية وتاريخية؟