18-أغسطس-2024
مساعدات غزة

المساعدات الجزائرية (صورة: فيسبوك)

وصف المجلس الوطني لحقوق الإنسان،  الجزائر بأنها من الدول الرائدة في مجال تدعيم العمل الإنساني وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية.

المجلس: تاريخ الجزائر مفعم بالجوانب الإنسانية ومليء بمواقفها الداعمة لفكرة التضامن الإنساني

وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية المصادف لـ 19 آب/أوت، إن "ريادة الجزائر برزت خاصة لفائدة المدنيين المتضررين من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بما في ذلك التجويع".

وأشار في هذا السياق، إلى "تصويت المجتمع الدولي بالإجماع على مشروع بيان مشترك، بادرت به البعثة الدائمة للجزائر بنيويورك شدد على الحاجة الملحة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة لساكنتها".

وبذات المناسبة، أشاد الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، بـ"العمل والدور المشرف الذي يحرص على تقديمه الهلال الأحمر الجزائري منذ أن تأسس من قبل جبهة التحرير الوطني في 11 كانون الأول/ديسمبر 1956، وأسندت له حينها مهمة التكفل بالوضع الإنساني المترتب عن الحرب التحريرية والتخفيف من معاناة الشعب الجزائري، ليواجه عدة تحديات بعد مراحل التأسيس".

وأبرزت هذه الجمعية الإنسانية الوطنية غير الحكومية، "لم تتوقف عن أداء دورها في كل المناسبات والهبات الإنسانية للإخوة والأصدقاء الذين كانوا بحاجة للمساعدة الإنسانية ومدافعة عن كل المعاني الإنسانية مهما كانت الظروف".

ووفق المجلس، فإن هذه "المعاني مستلهمة من تاريخ الجزائر المفعم بالجوانب الإنسانية، المليء بمواقفها الداعمة لفكرة التضامن الإنساني".

كما تملك الجزائر "ترسانة تشريعية وتنظيمية كثيفة في هذا المجال وآخرها نص المرسوم التنفيذي يوليو 2024 المحدد لكيفيات منح الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة لعمليات التبرع".

وبحسب آخر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لسنة 2024 ، تم تسجيل أن "ما يقارب 300 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، أي 4 بالمائة من سكان العالم".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرارا باعتبار يوم 19 آب/أوت، يوما عالميا للمساعدة الإنسانية، ومن بين أهدافه أن "يظل هذا اليوم محطة تدعو فيها الأمم المتحدة شركاءها إلى ضرورة الحفاظ على سلامة العاملين في المجال الإنساني".