أضرم مجهولون النار في موقف حافلات جُهّز منذ ثمان سنوات (في 2017) على شكل مكتبة عمومية، بمدخل بلدية المعذر، في ولاية باتنة، بشرق البلاد.
مكتبة الشارع التي صممت في 2017 بموقف حافلات كانت تضمُّ كتبًا يتبرّع بها مهتمون بالشأن الثقافي
وأصدرت بلدية المعذر، اليوم الجمعة، بيانًا، أدانت فيه الفعل الإجرامي، مؤكدة بأنّه "تصرف غير مسؤول وغير حضاري لأشخاص مجهولين."
وتأسّف بيان البلدية لـ"العملية التخريبية التي مسّت موقف الحافلات والمكتبة المرفقة به". كما أعلن عن "فتح تحقيق معمّق لمعرفة المتسببين في الفعل ومعاقبتهم للمساس بأملاك البلدية."
ودعا المجلس البلدي للمعذر، في نفس البيان، المجتمع المدني للتحلي بروح المسؤولية تجاه المكتسبات التي حُققت بالبلدية.
وتفاعل ناشطون مع الصور المتداولة للمكتبة التي تحولت إلى رماد، بعد حرقِها من قبل مجهولين، منددين بالفعل ومعتبرين ذلك "جهلًا وإجرامًا."
وفكرة مكتبة الشارع التي صُمّمت في موقف حافلات، بالمدخل الرئيسي لبلدية المعذر، جُسّدت، عام 2017، من تصميم رشيد دمبري وهو أستاذ الفنون الجميلة والمختص في تصميم المجسمات، بدعم من مؤسسة خاصة لصاحبها رضا نواصر المهتم بالشأن الثقافي في المدينة.