أجرى الأمين العام لوزارة الخارجية عمار بلاني، محادثات مع السفيرة الأميركية إليزابيث مور أوبين، بمقر الوزارة، حول جهود الجزائر من أجل السلم في المنطقة.
المسؤولان تبادلات الآراء ووجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وأورد بيان للخارجية الجزائرية، أن اللقاء شكل فرصة سانحة للطرفين للحديث عن العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطوريها في شتى المجالات، وكذا لتبادل الآراء ووجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الطرفان، حسب المصدر ذاته، الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للقضية الصحراوية ستافان دي ميستورا، "لإحياء مسار المفاوضات السياسية بين طرفي النزاع".
كما انصبت المباحثات بين الطرفين، وفق البيان، حول الجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل ضمان استقرار وأمن المنطقة".
ويواصل بلاني نشاطه اللافت في استقبال المسؤولين الأجانب والحديث معهم حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية في البلاد وفق نظرة السلطة لها.
وقبل أقل من شهرين، أجرى الأمين العام للخارجية الأمين العام لقاء مع السفيرة الأميركية بالجزائر، تركز أساسا على "الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الجزائرية من أجل تحسين مناخ الأعمال وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي بالجزائر".
ودعا بلاني الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الواعدة التي تتيحها السوق الجزائرية، لاسيما في ظل قانون الاستثمار الجديد الذي منح استقرارا تشريعيا وتنظيميا أكبر ورؤية أفضل للمستثمرين الأجانب، يضيف البيان.