26-يوليو-2021

المراسل الصحفي رابح كارش (الصورة: liberté)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حددت محكمة تمنراست جنوبي البلاد، يوم 5 آب/أوت، تاريخا لمحاكمة الصحافي رابح كارش، الموجود رهن الحبس المؤقت، منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب مقالات صحفية.

يواجه تهمة إنشاء وإدارة حساب الكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع

ويأتي هذا القرار عقب قرار قاضي التحقيق بمحكمة تمنراست في 15 تموز/جويلية، إحالة القضية على نفس المحكمة من أجل البرمجة.

وكانت قضية الصحافي قد عرفت تطورات أواخر الشهر الماضي، بعد حصول النيابة على إذن بفتح تحقيق تكميلي، اعتبره المحامون تعطيلًا لإحالة الملف على المحاكمة، لكن القضية أحيلت بعد ذلك سريعا على المحكمة.

وتزامن كل ذلك، مع القرارات الأخيرة لوزارة العدل التي أقرت بناء على تعليمات الرئيس تدابير رأفة بحق السجناء الذين يواجهون الحبس المؤقت، والذين لا يمكن بحقهم إصدار عفو رئاسي.

ويوجد الصحافي رابح كارش وهو مراسل جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أبريل الماضي.

واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب الكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.

وأعلنت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد

صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست