فريق التحرير - الترا جزائر
أدى مجموعة من المحامين البارزين زيارة للصحفي إحسان القاضي الموجود في الحجز تحت النظر في مركز تابع للأمن الداخلي الوطني بالعاصمة.
المحامون لم يفصحوا عن فحوى ما دار بينهم وبين إحسان القاضي حفاظًا على سرية التحقيق
وزار الصحفي كل من المحامين مصطفى بوشاشي وعبد الله هبول وعبد الغني بادي وسعيد زاهي والمحامية زبيدة عسول.
وقالت المحامية عسول في منشور لها على فيسبوك، إن هيئة الدفاع وجدت إحسان القاضي "صامدًا لكنه محبط بسبب تشميع مكاتب القناة وقطع زرق أكثر من 30 عائلة".
ولم يفصح المحامون عن فحوى ما دار بينهم وبين قاضي حفاظًا على سرية التحقيق.
وبحسب موقع راديو أم، فقد تم تمديد فترة توقيف إحسان القاضي تحت النظر لمدة 48 ساعة إضافية، في وقت ينتظر تقديمه أمام وكيل الجمهورية الخميس، إلا إذا تم التمديد مرة ثانية.
وكانت قوات الأمن قد داهمت أمس مقر شركة أنترفاس ميديا التي يديرها إحسان القاضي وقامت بتشميعه مع حجز معدات وأجهزة، وذلك ساعات بعد اعتقاله من مقر سكناه، وفق ما أفادت عائلته.
كما صدر أمس قرار مجلس قضاء الجزائر، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق القاضي، في الوقائع المتعلقة بمضمون مقال وقعه حول حركة رشاد المصنفة على قائمة الإرهاب في الجزائر.
وجاء الحكم بتسليط عقوبة ستة أشهر حبسًا نافذًا دون إيداع، وذلك بعد إدانة قاضي بنشر أخبار مغرضة وتبرئته من تهمة المساس بالوحدة الوطنية.
ويتابع الصحفي في قضايا أخرى أبرزها تلك التي يتهم فيها بالإرهاب بولاية تيزي وزو، في ملف يتعلق بالحركات الإنفصالية بمنطقة القبائل.
وعُرِف عن إحسان القاضي، نقد اللاذع للسلطة خلال فترة الحراك الشعبي، ويعد من الصحافيين المخضرمين الذين برزوا في فترة الثمانينات، في فترة النضال من أجل التعديدية الإعلامية، ولم يسبق قبل فترة الحراك متابعته قضائيًا في قضايا مهنية أو متعلقة بالنشر.