08-أبريل-2024
سجن في الجزائر

تمكن 164 محبوسا من حفظ ما بين 30 و59 حزبا (الصورة:أ.ف.ب)

قال المدير العام لإدارة السجون وإعادة التأهيل أسعيد زرب، إن نحو 10 آلاف محبوس شاركوا في الدورة الـ 14 لحفظ وترتيل القرآن التي اختتمت فعالياتها بالمؤسسة العقابية للقليعة بتيبازة.

10 آلاف محبوس شاركوا في مختلف الأدوار التصفوية لمسابقات حفظ القرآن التي جرت بالمؤسسات العقابية عبر الوطن

ونُظّمت المسابقة في "الترتيل" و"الحفظ"، شملت فئات: البالغون نساء ورجال، الأحداث فتيات وفتيان، وامتدت المسابقة إلى فروع "تلخيص كتاب"، "أحسن قصيدة شعرية" و"أحسن أنشودة دينية"، وضمّت لجنة التحكيم الوطنية أئمة ورجال دين.

وأسفرت المسابقة في فئة الترتيل الخاصة بالبالغين الذكور، عن فوز ثلاثة مترشحين بالمرتبة الأولى مناصفة يمثلون المؤسسات العقابية لكل من بوسعادة والقليعة وتيزي وزو، فيما عادت المرتبة الثانية في الفئة نفسها مناصفة أيضا لثلاثة متسابقين يمثلون المؤسسات العقابية بالحراش وعين تادلس والقليعة.

فيما عادت المرتبة الثالثة في فئة ترتيل القرآن للبالغين الذكور لثلاثة متسابقين يمثلون المؤسسات العقابية لكل من القليعة والشلف وبوقزول، في حين عادت المرتبة الأولى في فئة حفظة القرآن الكريم، لثلاثة متسابقين مناصفة، يمثلون المؤسسات العقابية لكل من البليدة والبويرة والحراش.

من جهة أخرى، أشار زرب إلى  أن عدد المحبوسين الحافظين لكتاب الله كاملاً بلغ 163، في حين تمكن 164 محبوسا من حفظ ما بين 30 و59 حزبا، بينما حفظ 4194 محبوساً ما بين حزب و30 حزباً، في حين حفظ 5442 محبوسا أقل من حزب من إجمالي 9964 يدرسون في أقسام حفظ القرآن عبر المؤسسات العقابية بالوطن.

وأفاد زرب أنّ 10 آلاف محبوس شاركوا في مختلف الأدوار التصفوية التي جرت بالمؤسسات العقابية عبر الوطن، واعتبر هذا "الإقبال الكبير ثمرة سياسة إعادة الإدماج التي تضع التربية الروحية والدينية للمحبوسين في خانة ركائز تلك السياسة التي تهدف أساساً إلى تقويم السلوكيات وتقليص أخطار جنوح المحبوسين مجدّداً بعد انقضاء فترة عقوبتهم".

ونوّه زرب بجهود مؤطّري النشاط الديني داخل المؤسسات العقابية البالغ عددهم 593 مؤطرًا يسهرون على تقديم الدروس والإرشاد والتوجيه والنصح للمحبوسين، عبر 424 قسما لحفظ وتجويد القرآن الكريم على مستوى المؤسسات العقابية بالوطن.