أكد الأمين العام لوزارة السياحة والصناعات التقليدية، رشيد بن ناصر، من المسيلة على ضرورة إدراج اللمسة التقليدية في مشاريع القطاع الجاري إنجازها وقيد إعادة التهيئة سيما في مجال الهندسة المعمارية.
الجزائر تمتلك تراثا ثريا وتقاليد تختلف من منطقة إلى أخرى، وهوما يجعل من إدراج اللمسة التقليدية المحلية من جانب الهندسة المعمارية ومواد البناء، والديكورات والتزيين بهذه المنشآت أمرا ضروريًا
وخلال تفقده لمشروع إعادة تهيئة وتأهيل فندق القلعة بمدينة المسيلة في مستهل زيارة العمل والتفقد التي تقوده إلى الولاية على مدار يومين، أوضح ذات المسؤول أن الجزائر تمتلك تراثا ثريا وتقاليد تختلف من منطقة إلى أخرى، وهوما يجعل من إدراج اللمسة التقليدية المحلية من جانب الهندسة المعمارية ومواد البناء، والديكورات والتزيين بهذه المنشآت أمرا ضروريا.
واعتبر نفس المتحدث، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الترويج للسياحة المحلية ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الجوانب المهمة في عملية الجذب السياحي داعيا القائمين على مشروع إعادة تهيئة فندق القلعة بعاصمة الحضنة إلى الإسراع في وتيرة الإنجاز لتسليم المشروع في آجاله المحددة بنهاية العام الجاري.
وقد قام ذات المسؤول خلال زيارته إلى هذه الولاية بمعاينة مشروعي إنجاز مقر جديد لغرفة الصناعات التقليدية وآخر لمديرية السياحة والصناعات التقليدية بعاصمة الولاية ومشروع إعادة تهيئة المدرسة الوطنية للفندقة والسياحة بمدينة بوسعادة.
