تُوِّجت مشاركة الرئيس عبد المجيد تبون في قمة السبع، بمدينة باري الإيطالية، باتفاق استراتيجي بين الجزائر وروما لإنجاز مشروع ضخم لإنتاج الحبوب بولاية تيميمون، جنوب البلاد.
المشروع سيكون باسم "مؤسسة ماتيي أفريقيا" الإيطالية ويمتد بين عامي 2024 و2028
ووفق ما ذكره بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم السبت، يتعلّق الاتفاق بمشروع باسم "مؤسسة ماتيي أفريقيا" الإيطالية، لإنتاج الحبوب والبقوليات والصناعات الغذائية.
وأوضح المصدر بأنّ "المشروع، الممتدّ بين عامي 2024 و2028، يهدف، إلى تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية التاريخية الممتازة بين الجزائر وإيطاليا، على كل الأصعدة."
كما أشار بيان الرئاسة إلى أنّ "الاستثمار من شأنه دفع المسار الاقتصادي الوطني، بسرعة أكبر، نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي."
وقبل أسبوع، كشف، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، عن "مشروع فلاحي للشريك الإيطالي "بي. أف" (بونيفيكي فيراريزي) الفلاحية الذي سيجسد بالشراكة مع الصندوق الوطني للاستثمار، لزراعة الحبوب بولاية تيممون على مساحة إجمالية تفوق 36 ألف هكتار، وبمبلغ يفوق 420 مليون دولار."
وقال ركاش، في منتدى جريدة المجاهد (حكومية)، أن "الوكالة، باعتبارها، مكلفة بمنح الامتيازات المرتبطة بالاستثمار، تقوم حاليا بالتفاوض مع هذه الشركة الأجنبية من أجل تجسيد مشاريعها في الجزائر."
وتعتبر "بونيفيكي فيراريزي" أكبر شركة إيطالية في القطاع الفلاحي والزراعي، ومدرجة في بورصة ميلانو. وكانت قد أبدت منذ 2022 اهتمامها بإطلاق مشروع لإنتاج القمح الصلب واللين في الجزائر يوجه جزء منه لسد حاجيات البلاد، وجزء يصدر إلى إيطاليا لإنتاج العجائن.
