فريق التحرير - الترا جزائر
قال مصطفى زبدي، رئيس منظمة حماية المستهلك وإرشاده، إن أسعار المواد الاستهلاكية انخفضت منذ شهر رمضان الماضي، ولكنها تبقى بعيدة عن تطلعات المستهلك الجزائري.
زبدي: أسعار المواد الاستهلاكية تراجعت مقارنة برمضان الماضي
واستشهد زبدي، ببلوغ أسعار البصل في فترة سابقة إلى 300 دينار، والكوسة بـ 180 دينارًا، والطماطم كذلك "الآن هذه الأسعار أقل مما كانت عليه".
يضيف رئيس المنظمة، في تصريح لـ"سبق برس" أن بعض المنتجات مازالت بعيدة عن منال المستهلك الجزائري، خاصة فيما يتعلّق بالفواكه، معرجًا على أسعار البطيخ الأحمر والمشمش، واستطرد أن هناك تراجعًا في الأسعار عمومًا مقارنة بالأسعار مع بداية شهر رمضان وحتى نهاية الشهر.
يذكر أن أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك، شهدت في رمضان الفائت ارتفاعًا غير مسبوق، وشهدت بعض الخضر ندرة حادة في الأسواق.
هذا الوضع، جعل بعض الأحزاب والمنظمات تخرج عن صمتها، وتندد بوجود زيادات غير مبررة في الأسعار، حيث وصف حزب العمال وقتئذٍ ارتفاع الأسعار في شهر رمضان بـ "الزيادة الإجرامية".
ووصف حزب العمال ارتفاع الأسعار والقدرة الشرائية في رمضان الماضي، بأن الجزائريين
شهدوا السنة الأصعب والأغلى منذ الاستقلال، وذكر أنه "كان شهرًا كئيبًا بعد امتناع الناس عن النزهة والسهر بفعل ضيق الحال"
وكذب حزب العمال في افتتاحية جريدة "الأخوة" لسان حال الحزب، التصريحات الرسمية المطمئنة بخصوص خفض الأسعار وكسر المضاربة وضبط الأسواق، متسائلًا: "ماذا نقول عندما يصبح البصل، وهو عنصر أساسي في المطبخ الجزائري، بثمن 400 دينار للكيلوغرام؟ هل أصبح منتجًا فاخرًا يجبر ربات البيوت على الاستغناء عنه؟".
