فريق التحرير – الترا جزائر
أكّدت مفوضة الطاقة الأوروبية، كادري سيمسون، الاثنين، "موثوقية الجزائر في تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا"، خاصة في ظل التقلبات التي تعرفها السوق العالمية.
عرقاب دعا شركات دول الاتحاد الأوروبي للاستثمار في قطاع الطاقة على أساس مبدأ "رابح - رابح"
ووفق بيان أصدرته وزارة الطاقة والمناجم، فإنّ "الاجتماع السنوي الرابع للحوار السياسي رفيع المستوى حول الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، الذي انطلق اليوم الإثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول (2022) في الجزائر، برئاسة مشتركة لوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية كادري سيمسون، بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصة تأمين إمدادات الغاز الجزائري إلى أوروبا."
واستعرض الطرفان حالة التعاون الثنائي، وجددا الإرادة المشتركة للعمل على تعزيزه من خلال استمرار التبادلات والتشاورات في إطار فوج العمل القطاعي وأفواج العمل من الخبراء في قطاعات "الغاز الطبيعي" و"الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية" الذين قدّموا بهذه المناسبة تقريرًا حول أنشطتهم.
واعتبر البيان أنّ "عقد منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول الطاقة في 11 و12 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بالجزائر العاصمة يشكل عملاً ملموسًا تم تنفيذه ومثالًا حيا على ديناميكية هذا التعاون."
ودعا وزير الطاقة عرقاب الشركات من دول الاتحاد الأوروبي لاغتنام جميع الفرص لمواصلة تطوير الشراكة من خلال الاستثمارات في قطاع الطاقة على أساس مبدأ "رابح - رابح"، وفق المصدر.
وأوضح أن "الجزائر والاتحاد الأوروبي يتقاسمان أهدافًا مشتركة في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وهما ملتزمان تمامًا بتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة."
وبدورها، جددت مفوضة الطاقة الأوروبية، كادري سيمسون، أهمية الجزائر بصفتها شريكًا إستراتيجيًا آمنًا وموثوقًا به من حيث إمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال الغاز الطبيعي.
وثمنت، في نفس البيان المشترك، الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر من حيث الاستثمارات في هذا المجال من أجل تعزيز دورها على الصعيد الإقليمي والدولي.
وحلت ظهر الاثنين، بالجزائر، مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، للمشاركة في الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى لحوار الطاقة، والذي يمتد إلى غاية الـ12 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الذي سيتابع تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، الموقعة بالجزائر سنة 2013.
