02-سبتمبر-2024
الجيش المالي

مالي (صورة: فيسبوك)

قالت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية إن الجزائر انتقلت إلى مرحلة الردع العسكري ضد السلطات المالية التي تقوم بالتعاون مع ميليشيا فاغنر بعمليات عسكرية قرب الحدود الجزائرية.

صحيفة لوبينيون: طائرة بدون طيار تركية من طراز TB2 كانت تحلق في المنطقة

وأوضحت "لوبينيون" أن الجزائر، بعد تهديدات لفظية، في إشارة إلى ما حدث في مجلس الأمن الدولي مؤخرا، انتقلت إلى الردع العملياتي تجاه السلطات المالية.

وقالت إنه في "صباح يوم 27 آب/أوت، أقلعت طائرة مقاتلة من طراز Su-30 (سوخوي 30) تابعة لسلاح الجو الجزائري من قاعدة تمنراست بعد رصد تهديد على الحدود مع مالي.

وأطلقت الطائرة، بحسب نفس المصدر، إشارات تحذير تجاه طائرة بدون طيار تركية من طراز TB2 كانت تحلق في المنطقة، مما أجبرها على الانسحاب، فيما لم تؤكد باماكو الحادث.

 وذكرت الصحيفة استنادا لمصدر مطلع أن الجزائر تبقي طائرات Su-30 قرب الحدود في حالة استعداد لمواجهة أي تصعيد.

وعادت لوبينيون إلى تصريحات سفير الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، الذي تطرق في مجلس الامن لنشاط ميليشيا "فاغنر" على حدود الجزائر مع مالي.

واعتبرت أن هناك تصعيدًا جديدًا في المواجهات بين مالي والجزائر في المحافل الدولية، حيث ندد حسبها، الممثل الجزائري بوجود مرتزقة "فاغنر" على حدود بلاده ودعا إلى فرض عقوبات، في حين اتهمه نظيره المالي يوم الجمعة، بنشر "معلومات كاذبة".

وتقوم القوات المسلحة المالية بعمليات عسكرية واسعة ضد مسلحي تنظيمات منطقة أزواد شمال البلاد منذ بداية تموز/جويلية، وقد تخلل ذلك ارتكاب عدة مجازر في حق المدنيين، ما أثار تحفظات الجزائر.