فريق التحرير - الترا جزائر

طالب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بنقل العاصمة الجزائرية إلى ولاية داخلية، من أجل إبعادها عن الخطر الخارجي.

ذكر مقري أن حزبه كان من أوائل المنخرطين في الحراك الشعبي، عند انطلاقه في 22 شبّاط/فبراير

وقال مقرّي، في تجمّع له من قسنطينة بالشرق الجزائري، إنّ حركته لا تؤمن بأنّ العاصمة تقتصر على الجزائر العاصمة فقط، وإنما تمتدّ في كلّ شبر من أرض الوطن.

وأوضح بأنّ الجزائر العاصمة، بتركّز كل النشاطات السياسية والاقتصادية فيها، تجعل من البلاد معرّضة لكلّ المخاطر والاختراقات الأمنية، ولذا يجب، حسبه، نقلها لمنطقة داخلية من أجل حمايتها وتحصينها، على حدّ تعبيره.

واقترح مقري، أن تكون هناك عاصمة إدارية واقتصادية في الجزائر، على غرار أميركا التي بها واشنطن ونيويورك، والمغرب التي تضمّ الرباط والدار البيضاء، مشيرًا إلى أن نقل العاصمة يعطي قيمة أكبر للجزائر للعميقة.

وطرحت في أزمنة عديدة، إمكانية نقل العاصمة إلى داخل الجزائر، ومن أبرز المناطق التي كانت مرشّحة، هي عين وسارة بالوسط الداخلي للجزائر، لكن هذا المشروع بقي حبيس الأفكار فقط.

وجاءت طلب مقري بنقل العاصمة، في سياق حديثه عن الانتقادات التي تطال حزبه حول موقفه من الحراك الشعبي المتركز في العاصمة واستعداده للانخراط في حوار السلطة ومشاوراتها.

وذكر مقري، أن حزبه كان من أوائل المنخرطين في الحراك الشعبي، عند انطلاقه في 22 شبّاط/فبراير، وقال إنه يتحدّى أي مسؤول حزب سياسي أن يكون قد سبقه للتظاهر في هذا اليوم.

ووجّه رئيس حمس انتقادات لاذعة، إلى من وصفه بالتيار العلماني المتطرّف، وقال إنه يسعى للاستحواذ على الحراك الشعبي، وتحويله لصالح خدمة مشروعه المرتبط بجهات خارجية.

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

الجزائر..الإسلاميون يبحثون عن حلفاء في الانتخابات